الوطن

عمال البلديات في حركة احتجاجية ابتداء من اليوم

الفدرالية لم تستبعد الدخول في إضراب مفتوح بعد الانتخابات التشريعية

أعلن نائب رئيس الفدراليــة الوطنيـــة لقطـــاع البلديات المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية "سناباب" حاجي محمد عن الدخول في حركة احتجاجية ليومين آخرين ابتداء من اليوم.
وأضاف حاجي أمس في تصريح إعلامي أن احتمال الدخول في إضراب مفتوح بعد الانتخابات التشريعية، غير مستبعد خاصة في حال بقاء الأوضاع على حالها، مشيرا إلى أن قرار استئناف الحركة الاحتجاجية جاء خلال الدورة الطارئة التي عقدتها الفيدرالية نهاية الأسبوع.
وبخصوص الإضراب لثلاثة أيام الذي أنهوه الخميس الفارط، قال ذات المتحدث إنه حقق استجابة واسعة "بالرغم من كل الضغوطات التي تعرضوا لها من طرف الإدارة، التي استعملت جل الوسائل لإجهاض حركتهم". وأكد أن الممارسات التي تمارسها السلطات ستزيد الأمر تعقيدا لأنها تستدرج العمال إلى المزيد من الاحتقان والخروج إلى الشارع، لأن العمال أصروا على مواصلة نضالهم إلى غاية انتزاع كافة مطالبهم التي سبق وأن أرسلوها للوزارة الوصية.
وتتمثل مطالب عمال البلديات في ضرورة احترام الحقــوق النقابيـــة وحق الإضراب، وإعادة النظــر في القانون الأساسي الخاص لعمال البلديات ونظــام المنح والتعويضـــات، وكذا إعــادة النظــر في القوانين الخاصــة بالأسلاك المشتركــة والعمال المهنييـــن والسائقيـن والحراس والحجاب مع إلغاء المادة 87 مكــررة من القانون 90/ 11والإبقاء على صيغــة التقاعد دون شــروط الســـن، إلى جانب إشراك النقابة في إعداد كل القوانين الخاصة وقانــون العمل وكذا فتح أبواب الحوار على المستوى المحلي والمركزي لإنهاء الانسداد.
حمزة.ن

عمال بلدية البليدة في إضراب لمدة يومين ابتداء من 2 ماي المقبل
أعلن الفرع النقابي لبلدية البليدة التابع للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "سناباب" عن الدخول في إضراب لمدة يومين ابتداء من 2 ماي المقبل مصحوبا بوقفة احتجاجية بمقر البلدية يومي 02 و03 من نفس الشهر من الساعة 10 إلى 12 وذلك بعد عدم وفاء الإدارة بوعودها اتجاه عمال البلدية.
وقد أشعر الفرع النقابي في بيان تلقت "الرائد" نسخة منه رئيس المجلس الشعبي لبلدية البليدة بالدخول في إضراب، بعدما لم تلب الإدارة المطالب المرفوعة من طرف الفرع "رغم شرعيتها القانونية". وأضاف ذات البيان أن هذا الإضراب يأتي بعد إضراب ليوم واحد وذلك بتاريخ 24 أفريل 2012، "ولم يسفر عن أي نتيجة بعد الدخول مع مفاوضات مع الإدارة، والتي لم تستجب لمطالبنا ولم تف بوعودها اتجاه عمال البلدية".
وأشار الفرع النقابي إلى عدة مشاكل جعلتهم يقومون بهذه الحركة الاحتجاجية والمتمثلة في عدم حصولهم على أي
تعويضات, دائما تأخير في تسديد الأجور, "الملابس منذ 6 سنوات لم نتحصل عليها", لا وجود لترقية منذ 25 سنة, فوضى كاملة على مستوى خدمات البلدية, غياب الأمن، بالإضافة إلى العراقيل اليومية التي تواجههم وكذا "تسيير سيئ للمسؤولين".

من نفس القسم الوطن