الوطن

غياب مفاجئ لأويحيى وحضور بلخادم ومقربي بوتفليقة

مؤتمر الفلاحين يتحول إلى حملة لمساندة بوتفليقة

 

 

تحول المؤتمر الثامن لاتحاد الفلاحين الجزائريين المنعقد أمس بفندق مزافران، بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال إلى حلمة انتخابية مسبقة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة في سباقه للعهدة الرابعة. وحضر المؤتمر عبد العزيز بلخادم ومقربون من محيط الرئيس أمثال سعيد بركات، فيما غاب أحمد أويحيى والذي وضع منظمو المؤتمر كرسيا يحمل اسمه.

وتحول المؤتمر العادي الثامن لاتحاد الفلاحين الجزائريين إلى تعداد مناقب بوتفليقة وإنجازاته بحضور الوزير الأول سلال، الذي اكتفى بالدعوة إلى التصويت. وحضر هذا الموعد عبد العزيز بلخادم صامتا فيما غاب أحمد أويحيى رغم وجود اسمه في كرسي الصف الأول، ما أثار عديد التساؤلات وسط الحضور، في الوقت الذي أذيع أن الأمين العام الأسبق للتجمع الوطني الديمقراطي سيكون في مهمة تنشيط الحملة الانتخابية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي لم يعلن رسميا ترشحه لسباق المرادية مجددا، باسثتناء ماجاء على لسان عبد المالك سلال من وهران قبل أسبوع.

وبدا أن اتحاد الفلاحين الجزائريين في مؤتمره الثامن لم يحترم التعليمات التي وجهها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مؤخرا، والقاضية بضرورة احترام القانون فيما يخص التحضير للموعد الانتخابي الرئاسي المقرر في 17 أفريل القادم. وفي هذا السياق ربط محمد عليوي الذي أعيد تزكيته في منصب أمين عام لاتحاد الفلاحين الجزائريين للعهدة الثالثة على التوالي، بعودة الامن والاستقرار إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. كما أضاف الرئيس بوتفليقة إعادة مكانة الجزائر الدبلوماسية، وفي عهده لمس الفلاح انجازات في انتظار اخرى، لذلك يقول إن الاتحاد سيدعم الرئيس ويقف بجانبه في الانتخابات الرئاسية القادمة.

ودعا وزير الفلاحة والتنمية الريفية أكثر من 700 فلاح مندوب للمؤتمر ضمنيا إلى التصويت لصالح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، قائلا في هذا السياق "الرئيس بوتفليقة لم يدخر جهدا لدعم قطاع الفلاحة، وأنت على موعد هام لذلك وجب عليكم الوقوف إلى جانب البلاد كما وقف الفلاح في حرب التحرير الوطني بإخلاص تام.

أنس. ح 

من نفس القسم الوطن