الوطن

بن عبد السلام ماض في خيار المشاركة بدعم بن فليس

انتقد خيار المقاطعة السلبية

أعلن أمس رئيس جبهة الجزائر الجديدة أنه ماض في خيار المشاركة في الرئاسيات بدعم المرشح الحر علي بن فليس، منتقدا إغفال من في السلطة الجانب الأخلاقي في الممارسة السياسية.
وقال جمال بن عبد السلام رئيس جبهة الجزائر الجديدة في ندوة صحفية بمقر الحزب بالعاصمة، إن جماعة محيط الرئيس يهينونه بدفعه إلى الواجهة رغم "حالته الصحية المتدهورة، فعار وعيب على المطبّلين للعهدة الرابعة منهم دكاترة رفع عنهم القلم" في إشارة إلى الدكتور عمار غول، مضيفا انه لم يتكلم سلال إلى كل المساندين عن سيناريو عهدة رابعة، ولهذا قرر حزب جبهة الجزائر الجديدة خوض خيار الرئاسيات، موضحا أن عدم تغيير خيار المشاركة مبني على تجاوب كبير بين مختلف التيارات.
واستغرب بن عبد السلام عدم التزام من في السلطة بتقييم الجانب الأخلاقي منذ عدة استحقاقات رئاسية، لما انسحب 6 مرشحين في 99 من الناحية الأخلاقية لا يمكن المواصلة لكن بقي الرئيس بوتفليقة يسابق نفسه مع أن نسبة المشاركة لم تتعد 5 في المئة في العاصمة.
ولاحظ زعيم جبهة الجزائر الجديدة انه لا جدوى من نظام لا يقيم الرسائل الأخلاقية، وهنا أكد قرار المشاركة "حتى لا تتحول الجزائر إلى مسخرة ونستسلم لفرض الأمر الواقع الذي يطبل لها أصحاب العهدة الرابعة الرئيس أو لا استقرار" وفق قوله.
 وفي هذا السياق أعلن بن عبد السلام قرار المضي قدما مع المرشح الحر للانتخابات علي بن فليس، مؤكدا إذا كان اللعب مفتوحا سنفوز حتما ولن تنفعهم الأموال الموزعة ولا عرائس الغراغوز وأشباه السياسيين والإعلاميين" حسب وصفه، وفي حال دخل التزوير سنناضل بعد 17 أفريل وفي إطار سلمي حضاري اعتراضا على المهزلة.
وانتقد السياسي الذي قدم كتابه عن الإصلاح السياسي في الجزائر صمت النخبة الوطنية والمجاهدين، الذين أتوا بالاستقلال عن المهزلة وهو ما ينطبق على الأحزاب السياسية التي اتخذت المقاطعة السلبية كخيار لن يحرك الشعب ويغير من الأمر الواقع.
وأكد المتحدث ذاته انه سوف يقوم بتقييم شامل عن فترة 15 سنة من حكم بوتفليقة بالتعريج على الفضائح والغش بالأرقام والفساد وحتى المصالحة الوطنية.
محمد. ا

من نفس القسم الوطن