الوطن
مطالب بتدخل الحكومة لوقف التجاوزات في مركب الحجار
اتهمته بالتواطؤ مع مسؤولين لغلق المركب
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 26 فيفري 2014
دعت نقابة أرسيلور ميتال للحديد والصلب بعنابة، وزارة الصناعة، والحكومة الجزائرية، للتدخل لوضع حد لتجاوزات الإدارة الفرنسية، التي اتهمتها النقابة بالتورط مع مسئولين جزائريين بمديرية الموارد البشرية، بعزمها على غلق المركب وتوقيف نشاطه .
ودعا رئيس نقابة أرسيلور ميتال بعنابة كشيش داود، الحكومة الجزائرية وعلى رأسها وزارة الصناعة، للتدخل في سير نشاط مركب الحديد والصلب بعنابة، متهما في ذات السياق الإدارة الفرنسية بالتواطؤ مع مديرية الموارد البشرية بينهم مسؤولون جزائريون لعزمهم على غلق مؤسسة مركب الحديد والصلب. وطالب وزارة الصناعة بالتحقيق في سير المركب، الذي يشهد انزلاقات خطيرة خاصة أن مستوى الإنتاج في تدهور بسبب وضعية الفرن العالي، مشيرا أن نهاية مدة استغلاله كانت سنة 2008، غير أنه لم توفر قطع الغيار ولم يغير «الياجور» المستعمل في بنائه وإعادة ترميمه إلى جانب تأخر ذات الجهة في توفير قطع الغيار والألياف الاحتياطية للإنتاج خاصة بالنسبة لمحرك الخلط، ليضيف، كشيشي أنه في حالة توقف الفرن العالي سيتم شل نشاط المركب كلية.
ومن جهة أخرى طالب رئيس نقابة أرسيلور ميتال، بضرورة احتواء الوضع متسائلا عن مصير توقف المركب لأشهر عديدة ولم تؤخذ هذه المسألة بعين الاعتبار والتي شكلت مشاكل عدة على مستوى المحولات الأوكسيجينية 1 و3، علاوة على محاولة غلق المفولذة الأوكسيجينية ووحدة الدرفلة على البارد والساخن.
وأكدت النقابة على لسان كشيدي، أن ملفات الفساد التي ثبتت فيها الأدلة الدامغة، قد تم تحويلها وإرسالها إلى العدالة للتحقيق فيها بالإضافة إلى فتح تحقيق في الخسائر المالية الفادحة التي تكبدتها المؤسسة والتلاعب بأسعار البيع تحت السقف المنصوص عليه وإبرام الصفقات المشبوهة والخسائر التي حصلت سنة 2012 ومست الخزينة بآلاف الدولارات. وأضاف كشيدي أن الإدارة الفرنسية في نيتها غلق المركب وشل نشاط الإنتاج بسبب مخططاتها غير الشرعية والتي ترمي إلى توقيف النشاط به، متحججة بعدم احترام بنود العقد الاجتماعي واتخاذ الأساليب المؤدية إلى محو عملاق الحديد والصلب عن طريق غلق المنطقة الساخنة وتسريح العمال مما يؤثر على الإنتاج والإنتاجية بتطبيق جميع القوانين وبنود العقد الاجتماعي.
منى. ب