الوطن

الجبهة الوطنية لحماية الثروة تطالب بتأميم حقيقي للمحروقات!

قالت إن مصطلح التأميم بقي أيديولوجية سياسية فقط دون تجسيده في أرض الواقع

 

قالت الجبهة الوطنية لحماية الثروة ومكافحة الفساد - غير معتمدة - بمناسبة إحياء الذكرى الثالثة والأربعين لتأميم المحروقات، إن مصطلح التأميم بقي أيديولوجية سياسية فقط دون تجسيدها في أرض الواقع، داعية كل الكفاءات والإطارات السامية في كل مؤسسات الدولة للتحرك ووضع حد لنهب ثروات ومقدرات الشعب الجزائري، مطالبة مرة أخرى بـ"التأميم الحقيقي للمحروقات"، والشفافية في تسيير الثروة النفطية وحسن استعمال مواردها. 

وأضافت اللجنة في بيان لها تحصلت "الرائد" على نسخة منه "أن الثروة النفطية ومواردها بقيت محتكرة من بعض الأطراف النافذة في السلطة، وكل الشركات الأجنبية التي أبرمت الصفقات الاستثمارية في قطاع المحروقات ما زالت تتعامل مع القوانين الجزائرية على أنها قوانين رجعية"، مشيرة إلى أن ذلك "يظهر جليا في التهرب الضريبي، وممارسة كل أشكال التعسف والاستغلال المادي والمعنوي للعمال الجزائريين،وهو الشيء الذي يثبت أن أغلب الصفقات التي أُبرمت مع الشركات الأجنبية مشبوهة وهو الذي أدى إلى نهب الثروة وانعدام الشفافية وسوء استغلال مواردها بدون توزيع عادل، وتفشي كل ظواهر الفساد في الاختلاس والاستحواذ والتلاعب في موارد الثروة، وأصبح مستقبل البلاد مجهولا"، مطالبة في هذا الصدد بالتوزيع العادل للثروة، والتصدي لكل ناهبي الثروة والمال العام ،ومحاكمتهم جديا وعلنيا أمام قضاء مستقل عادل ونزيه، وكذا بـ"التأميم الحقيقي للمحروقات"، والشفافية في تسيير الثروة النفطية وحسن استعمال مواردها، وهذا ما اعتبرته الجبهة مسؤولية كل الكفاءات والإطارات السامية في كل مؤسسات الدولة.

س. زموش

من نفس القسم الوطن