الوطن

الجيش المغربي يعلن حالة استنفار قصوى على الحدود

اعلام المخزن يرى في ترشح بوتفليقة تشويش للربيع العربي

أعلن الجيش الملكي المغربي حالة استنفار قصوى على الحدود مع الجزائر حسب ما أوردته بعض وسائل الإعلام المغربية أمس، وجاء الإعلان كرد فعل عملي على حادث إطلاق للنار الاثنين الماضي، قيل إنها من جنود جزائريين استهدف مركز مراقبة حدود مغربي.

حسب ما ذكره مراسل جريدة " الرياض" أمس، فإن مصادر مطلعة أكدت أن الجيش المغربي كثف وجوده على طول الشريط الحدودي الذي أصبحت تحرسه عناصر من نخبة القوات المسلحة عوض القوات المساعدة، وجاءت الخطوة لتزيد من حالة التوتر التي سبقت وأن أبدتها الجهة المغربية في وقت ردت السلطات الجزائر بالتكذيب، وكانت وسائل إعلام مغربية نقلت عن خبير عسكري منذ حوالي أسبوع، ما يعتبر تحذيرات من جانبه لما قد يحدث إذا صعدت الجهتين على الجبهة الشرقية إلى نزاع عسكري بين الجارين المغرب والجزائر، وتحدث من وجهة نظر مع بية فقط ووصف ما يحدث بأنها إستفزازت قد تطورت إلى حد استهداف مركز حدودي مغربي، وتستغل المغرب هذه المناوشات بهدف تغيير اهتمام الرأي العام العالمي والدولي عما يحدث في الأراضي الصحراوية المحتلة ، خاصة في ظل تزايد الانتقادات من طرف بعض المنظمات الدولية لما يحدث من انتهاكات لحقوق الإنسان في المدن الصحراوية المحتلة. وذهب خبراء مغاربة إلى القول بأن الجزائر تحاول الهاء الرأي العام بأزمة بينها وبين المغرب والتستر على مشاكلها الداخلية بسبب الرئاسيات.

ولم يصدر من الجانب الجزائري موقفا يؤكد أو ينفي صحة المعلومات التي تداولها الإعلام المغربي بخصوص حالة الإستنفار التي زعمت أن الجيش المغربي كثف من تواجد قواته على الحدود الشرقية مع الجزائر. 

هذا ولا تزال صحف مغربية تابعة للمخزن ( النظام المغربي )، تنفخ في نار الخلاف الوهمي بين الجارتين، حيث وصف موقع "مغرس" وهو جريدة التركونية تابعة للمخزن، اعلان ترشح بوتفليقة للعهدة الرابعة بأنها خطوة كانت منتظرة، وركزت على حالة الرئيس الصحية، وأن بقاء بوتفليقة مخالف لما سامته التوجهالت التي تشهدها المنطقة العربية أي ( الربيع العربي )، ووصفت الرئيس بالعاجز صحيا، وغير المؤهل من الناحية الصحية للقيام بمهام رئاسة الجمهورية، وحاولت المغرب من خلال اعلامها التسويق لأازمة كبيرة في الجزائر، خدمة لأغراضها في التشويش على استقرارها الأمني بالدرجة الأولى. 

مصطفى. ح

من نفس القسم الوطن