الوطن

إحباط شعبي واستياء في مواقع التواصل من ترشح بوتفليقة

بعد إعلان سلال ترشح الرئيس بوتفليقة للعهدة الرابعة من وهران

 

• الصحافة الدولية : الجزائر تخطو إلى الوراء  

 

أثار اعلان عبد المالك سلال ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة موجة من الانتقادات تعدت الطبقة السياسية إلى الصحافة الدولية باختلاف توجهاتها وأثار الاعلان أيضا موجة استياء شعبي واسعة وكذا ردود أفعال سلبية في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في مقدمتها فايسبوك .

لقي اعلان الوزير الأول عبد المالك سلال ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى سباق الانتخابات الرئاسية ل17 أفريل القادم للعهدة الرابعة على التوالي منذ سنة 1999 ردود أفعال سلبية تعدت هذه المرة الطبقة السياسية من أحزاب وشخصيات وطنية، إلى الشارع ومواقع التواصل الاجتماعي كما شكل حدثا ومادة دسمة بالنسبة للصحافة الدولية .

وشكل تأكيد الوزير الأول عبد المالك سلال دخول بوتفليقة سباق خامس انتخابات رئاسية تعددية بعدما ظل لمدة شهور مجرد حديث يروج لها أنصاره من جبهة التحرير الوطني بقيادة عمار سعداني وتجمع امل الجزائر وبعض الأسماء من محيط الرئيس بوتفليقة " موجة من الاحباط " لدى الشارع الجزائري الذي يامل إلى رؤية وجوه جديدة وشابة في هرم المسؤولية، وتساءل عدد كبير من المواطنين على اختلاف مستوياتهم ان كان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في وضع صحي يستطيع من خلالها أداء مهامه كمسؤول لأول على البلاد، فيما عاد الكثير من الجزائرين، إلى وعود بوتفليقة في خطابه التاريخي ليوم 8 ماي 2012، من سطيف، حين قال ردا على مطالب الترشح "طاب جناني وحان الوقت لنفسح المجال لجيل الاستقلال" وهي الوعود التي لم يجسدها رغم وضعه الصحي.

كما أثار إعلان ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة موجة من الانتقادات الحادة في مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الفايسبوك حيث سارع رواد المواقع إلى انشاء العديد من المواقع الساخرة بتعليقات أكثر سخرية منها "مرحبا ببمكلة بوتفليقة" ومن التعليقات الواردة أيضا "هل الرئيس واع بما يفعل".

أنس. ح 


من نفس القسم الوطن