الوطن

موظفو تعاضدية الجمارك يحتجون بالعاصمة الثلاثاء المقبل

يطالبون بمراجعة الأجور، منحة الأقدمية، والترقية

 

 

 

ينظم أزيد من 160 موظف بتعاضدية الجمارك الجزائرية، وقفة احتجاجية هذا الثلاثاء، أمام مقر المديرية العامة لتعاضدية الجمارك الجزائرية بالعاصمة، للتنديد بسياسة التجاهل المطبقة إزاء مطالبهم، المتعلقة أساسا برفع الأجور التي لم تتم مراجعتها منذ سنة 2008 ، مع التعويض بأثر رجعي من ذات التاريخ.

وأوضح العمال الذين رفعوا لائحة مطالب إلى إدارة الجمارك الجزائرية، بأن الإدارة تواصل التعنت تجاه مطالبهم، سيما ما تعلق بأجورهم التي لم يتم مراجعتها من سنة 2008، مشيرين أنهم رفعوا لائحة مطالب ولم تؤخذ بعين الاعتبار من طرف الإدارة التي تجاهلت مطالبهم، في الوقت الذي ظلت هذه الفئة تعاني الإجحاف والتهميش.

وعن مطالب عمال تعاضدية الجمارك الجزائرية، فإنها تتعلق حسب لائحة المطالب المرفوعة بحقهم في التصنيف والترقية، موضحين أنهم "أمام تعدد الوظائف والمناصب بالتعاضدية والأقدمية إلا أنهم يجدون أنفسهم يتقاضون نفس الراتب"، متسائلين في هذا الصدد "أمن المعقول أن يتقاضى موظف بأقدمية 20 سنة من الخدمة نفس راتب الموظف الجديد"، مشيرين أن كل الأطباء بمختلف تخصصاتهم قد استقالوا من مناصبهم لتدني رواتبهم، فجراح الأسنان يتقاضى أجرا لا يتعدى 22 ألف دينار فيما لا تتعدى أجور العمال في الإدارة 20 ألف دينار.

وتأسف العمال من أن مختلف القطاعات استفادت من الزيادات في الأجور وتعويضات مالية أقرتها الدولة إلا أن مدير التعاضدية لم يكن يطبق هذه التعليمات ولم يقر أية زيادات في أجور العمال الزهيدة، مضيفين بأنه لم يتم تعديل القانون الأساسي الخاص بتصنيفهم منذ سنة 2000 حيث حرموا من حقهم في الزيادات في الأجور والمنح علما بأن تعاضدية الجمارك من بين أغنى التعاضديات مقارنة بالقطاعات الأخرى.

وأضاف عمال تعاضدية الجمارك، أنهم يواجهون خطر الموت تحت الأنقاض لهشاشة بناية مديرية التعاضدية بالعاصمة التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية والمتصدعة كل جدرانها والتي تنذر بكارثة حقيقية في حال لم يتم ترميمها في القريب العاجل .

وهدد العمال بتصعيد الاحتجاج في حال تجاهل المطالب، وعدم استجابة الإدارة للائحة مطالبهم التي رفعوها منذ مدة ولم تلق أي استجابة لحد الساعة، ما جعلهم يخطون هذه الخطوة.

منى. ب

من نفس القسم الوطن