الوطن

تنظيم القاعدة لا يزال يبدي بعض المقاومة في مالي

في تقرير سلمه خبراء للأمم المتحدة

 

كشف فريق من خبراء في تقرير تسلمته الأمم المتحدة أمس، أن تنظيم ما يسمى بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لا يزال يتمتع بالقوة، وبنى الخبراء رأيهم على الإمكانات العملياتية التي يتمتع بها، وذكرت تقارير إخبارية، عن فريق الخبراء الأممي، أن عناصر التنظيم لم تفقد كل قوتها برغم مطاردتها في شمال مالي، وذكر تقرير جديد سلمه أمس خبراء لمنظمة الأمم المتحدة، إن تنظيم القاعدة يزال يبدي بعض المقاومة، كما تعكس ذلك الاعتداءات بالمتفجرات والسيارات المفخخة المرتبكة مؤخرا في مدن كيدال وتومبوكتو وتيساليت". وأشار التقرير إلى أن التنظيم عازم على مواصلة ضرب المصالح الأجنبية بالمنطقة، مؤكدا أن جماعة أنصار الدين "تبدو متلاشية" وأن الشخصيات المنخرطة في الجماعة "ظهرت مجددا على رأس المجلس الأعلى من أجل وحدة الأزواد في المفاوضات السياسية الجارية بين الطوارق والحكومة المالية". وذكر التقرير أن "أنصهار حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا مع حركة "الموقعين بالدم" التابعة لمختار بلمختار، أسفرا عن ميلاد حركة "المرابطون" في أوت 2013، بعد ثلاثة أشهر من تبني المجموعتين اعتداءات أغاداز وأرليت بالنيجر. وأكد الخبراء أن حركتي التوحيد والجهاد والموقعين بالدماء صرحتا أنهما اجتمعتا تحضيرا لإنشاء اتحاد المسلمين من النيل إلى المحيط الأطلسي، حيث تساءل التقرير عما إذا كان هذا الاندماج "سيفضي إلى إعادة تنظيم عملياتي للفروع التابعة في تنظيم القاعدة" الذي قد يسمح لمختار بلمختار بـ"فرض هيمنته الشخصية على الجماعات التابعة للقاعدة بالمنطقة".

م. ح

من نفس القسم الوطن