الوطن
سعداني يلعب آخر أوراقه كأمين عامالأفالان عن طريق وزير الداخلية والجماعات المحلية !
دعاهم للتنصل من التواقيع التي يحوز عليها جناح بلعياط
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 21 فيفري 2014
طالب، عمار سعداني، أمين عام الأفالان، أعضاء مكتبه السياسي، بحثّ أعضاء اللجنة المركزية، ممن وقعوا ضدّ تواجده في أمانة الحزب العتيد وطالبوا بعقد دورة طارئة للجنة المركزية، لانتخاب قيادة جديدة للحزب في الأيام القادمة، بتوقيع بيانات مضادة للتوقيعات التي يحوز عليها جناح منسق الحزب السابق عبد الرحمان بلعياط، حيث يحاول من خلال هذه التوقيعات التي يقول بأنه سيبعث بها لوزير الداخلية والجماعات المحلية، الطيب بلعيز، لنفيّ المبادرات التي يقوم بها هذا الجناح الذي يسعى للإطاحة به، وقد أشار أعضاء من المكتب السياسي أن سعداني قال بأن وزير الداخلية طالبه بهذه الوثائق وهو الأمر الذي استغربه جناح بلعياط الذي فشل في إقناع مصالح الداخلية عبر الولاية في النظر إلى الطلب الذي تقدم به هؤلاء من أجل استدعاء اللجنة المركزية للدورة الطارئة التي يعتزمون القيام بها.
قالت مصادر قيادية محسوبة على جناح الأمين العام للحزب العتيد، أنّ سعداني يحاول توريط وزير الداخلية والجماعات المحلية في الصراع الداخلي الذي يعيشه الأفالان، من خلال الاتصال بجميع اعضاء اللجنة المركزية ومطالبتهم بتوقيع وثيقة يقول بأنه سيبعث بها لمصالح الداخلية للحصول على الشرعية التي يفتقدها في الوقت الحالي لكون الموقعين ضد تواجه بأمانة الحزب العتيد يفوق الـ 265 شخص، وبالرغم من أن هؤلاء فشلوا في الحصول على الترخيص الذي يؤهلهم لعقد الدورة التي سيتم فيها انتخاب قيادة جديدة، إلا أن الخطوة التي يقوم بها سعداني طرحت العديد من التساؤلات لدى هؤلاء، خاصة وأن مصالح الداخلية رفضت الترخيص أو النظر في طلب أكثر من ثلثي أعضاء اللجنة المركزية للأفالان وبالمقابل تفتح الباب أمام سعداني لمواصلة مهامه بصفة غير شرعية على هؤلاء.
وأشارت بعض القيادات من داخل الحزب العتيد أن الأيام المقبلة ستكون فاصلة في مسار الصراع القائم بين الإخوة الفرقاء في اللجنة المركزية، حيث يسعى جناح بلعياط التصعيد ضدّ القرار الأخير الذي صدر عن الأمين العام الذي يحاول أن يختبئ خلف وزير الداخلية الطيب بلعيز للعب آخر الأوراق المتاحة أمامه.
خولة.ب