الوطن

الوسيط السياسي يرى أن بوتفليقة قد سحب نفسه من سباق الرئاسيات

قال أنه قطع الطريق على المطبلين للعهدة الرابعة

 
اعتبر رئيس حزب الوسيط السياسي، أحمد لعروسي رويبات، أن الرسالة التي تقدم بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، قبيل أيام قلائل من انتهاء المهلة المتعلقة بسحب استمارات اعلان نية الترشيح للانتخابات الرئاسية، والتي وجهها للسلطات ولهيئات المكلفة بتنظيم الانتخابات الرئاسية القادمة، يأمرها بالأداء "الصارم" لمهامها، بمثابة الانسحاب الصريح من السباق، فاتحا المجال لسباق شفاف ونزيه.
قال الحزب في بيان له تحصلت "الرائد" على نسخة منه، أن بوتفليقة ومن خلال ما ورد في الرسالة، وبعد الصمت الطويل الذي ألزمه حيال نيته في الترشح من عدمه وحيال العملية الانتخابية برمتها فيما ستكون نظيفة وشفافة من عدمها وبعد مشاهدة كرنفالية للتسابق المحموم على كرسي المرادية وإعلان المقاطعة من البعض الأخر بحجة أن الانتخابات مرتبة مسبقا ولن تكون نظيفة ولا شفافة، وخوض البعض من زعماء الأحزاب في شخص الرئيس ومؤسسات الدولة بالتجريح أو بالتلميع، انتفض انتفاضة المغشي عليه من سواد صورة السباق الكرنفالي إلى كرسي المرادية ورغم هذه الانتفاضة المتأخرة إلا أن الرئيس قد وضع النقاط على الحروف.
وأضاف البيان، أن بوتفليقة ومن خلال رسالته، قد وضع حدا "للمتاجرين في مؤسسات الدولة بمختلف أنواعها ومستوياتها، سواء بالتجريح أو بالتلميع وقد فهم هؤلاء المتاجرين الرسائل السياسية لهذه الانتفاضة وتعليماتها بشكلها الصحيح وتماثلوا للتطبيق وانتهوا من التطبيل".
واعتبر الحزب على لسان رئيسه، أحمد لعروسي رويبات، في قراءته السياسية للرسالة، أن نية بوتفليقة في الانسحاب من السباق، قد يراد منه فسح المجال لتنافس نظيف وشفاف وكأنه سيكون هو بنفسه الحارس على ضمان تطبيق القانون على العملية الانتخابية، مطمئنا الأحزاب السياسية والمواطنين والرأي العام الداخلي والخارجي بأن العملية ستتم في كنف الشفافية وصرامة القانون.
منى.ب

من نفس القسم الوطن