الوطن

ماذا يحدث داخل اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل؟

إستقالة المنسق العام وتبرأه من أي فعل يؤدي للانزلاق

أعلن أمس رئيس اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الإجتماعية محمد بولسينة عن أستقالته، متبرأ من أي عمل أو سلوك بإسم اللجنة، مرجعا الدافع من وراء استقالته هذه إلى الوضع غير المستقر للبلاد والتخوف من استغلال هذه الفئة من طرف أي جهة لتحقيق مصالحها الخاصة خلال الأنتخابات الرئاسية المقبلة، خاصة وأن الشباب العامل بهذه الصيغة يعتزمون الدخول في إعتصام مفتوح إلى غاية تحقيق مطالبهم وذلك بدءا من يوم غد.
وقال بولسينة في بيان له تحصلت "الرائد" على نسخة منه، أنه "نظرا للمرحلة الحساسة التي تمر بها الجزائر ونحن مقبلين على أنتخابات رئاسية ومن أجل عدم إعطاء الفرصة لبعض الانتهازيين لاستغلال فئة عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية الذين يتجأوز عددهم أكثر من 900 ألف مستفيد من صفة العقود"، فإنه قرر الإستقالة من اللجنة ومن النقابة الوطنية لمستخدمي الغدارة العمومية،   متبرأ من أي فعل يؤدي إلى الانزلاق من خلال استغلال هذه الفئة وجرها في أمور لا يحمد عقباها، ويتضح من خلال هذا التصريح -الذي جاء في توقيت تعتزم فيه اللجنة القيام بوقفة احتجاجية يوم انعقاد الثلاثية لإيصال صوتها للحكومة تكون متبوعة باعتصام وطني مفتوح للمطالبة بإدماج هذه الفئة- أن هناك "تخلاط" داخل اللجنة ومساعي لتسييس مطالب الشباب العامل في أطار عقود ما قبل التشغيل كما حدث مع مطالب نقابات التربية خاصة وأن الحكومة خلال هذه الفترة تسعي لاستقرار كافة الأوضاع تحسبا لقرب الرئاسيات.
 س. زموش

من نفس القسم الوطن