الوطن

"الساتاف" تتبرأ من الدعوة للاحتجاج في الـ23 فيفري الجاري

قالت إن الختم الموقّع على النداء مزوّر

 

تبرأت النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين (SATEF)، من البيان الذي يدعو إلى حركة احتجاجية يوم 23 فيفري، موقع من طرف عدة نقابات دعت في نداء نقابي إلى الاحتجاج مع بداية الأسبوع المقبل، وقالت إن الختم الذي ورد في النداء قديم والتوقيع مزور.

وأوضحت النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين، في بيان لها تسلمت "الرائد" نسخة منه، "أنّ الساتاف من بين النقابات الموقعة على بيان الحركة الاحتجاجية تلك والحقيقة أنّ الختم المنسوب للساتاف"قديم" والتوقيع المرفق مزور وقّعه شخص محتال يدعي أنه الأمين العام للساتاف"، مضيفة "أن النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين كشريك اجتماعي معتمد لدى وزارة التربية الوطنية ووزارة العمل لم تجتمع يوم 14 فيفري الجاري، مع تلك النقابات كما جاء في البيان، ولم توقّع أيَّ نداء ولم تدع إلى أي احتجاج". 

وأردفت النقابة في ذات البيان، "إن المكتب الوطني "للساتاف" وعلى رأسه أمينه العام، بوعلام عمورة يعلن للجهات الأمنية والوصاية والأسرة التربوية والرأي العام أن لا علاقةَ للنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين "ساتاف" بذلك النداء، مؤكدة "إنّ المكتب الوطني للنقابة المستقلة لعمّال التربية والتكوين المنتخب في مؤتمره الرابع المنعقد يوم 26/27 /28مارس 2012 بحضور منتدبي ثلاثين ولاية أمام محضر قضائي يؤكد أنّ أمينه العام المنتخب بصفة شرعية والناطق الرسمي باسم النقابة هو "بوعلام عمورة".

وذكر بيان النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين "أن المبدأ الأساسي لنضاله النقابي يتمثل في مساندة جميع القضايا العادلة والدفاع عن الحقوق المهضومة سواء للأسلاك المشتركة أو غيرها، ومقتنع أنّ تتعدد النقابات إنما هو تعدد في الرؤى لا الاختلاف، ويبقى الدرب واحدا والنضال واحدا ومستمرا في سبيل تحقيق شروط الحياة الأفضل للجميع".

منى. ب

من نفس القسم الوطن