الوطن
لجنة الصيادين تحذر من دخول كميات كبيرة من السمكة الأرنب السامة إلى سواحلنا
أعلنت حالة الطوارئ بين أصحاب المهنة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 19 فيفري 2014
دقت أمس، اللجنة الوطنية للصيادين ناقوس الخطر بعد إنتشار سمكة الأرنب السامة عبر كامل الشريط الساحلي بداية من سكيكدة وجيجل وإمتدادا إلى شواطئ ولاية الشلف مرورا بالعاصمة، ما تسبب في هلع وسط الصيادين وحتى المواطنين، بعد تأكيد فيدرالية المستهلكين دخول عينات من هذه السمكة إلى الأسواق، بسبب جهل طبيعتها من طرف الصيادين المبتدئين، ما دفع وزارة الفلاحة إلى تعزيز المراقبة البيطرية في الموانئ، ومسارعة جمعيات المستهلكين إلى تعليق منشورات في المساجد والمقاهي والساحات العمومية تحذر من هذه السمكة السامة..
وأكد بلوط، خلال ندوة صحفية، دخول كميات من سمك الأرنب السام إلى السواحل الجزائرية، ما يستدعي حسبه القيام بعملية تحسيسية واسعة لتوعية المواطنين والصيادين بخطورة هذه السمكة السامة، التي بإستطاعتها قتل إنسان نظرا إلى إحتوائها على مواد سامة على مستوى الذيل والفم والمعدّة، مضيفا أن هذه السمكة ظهرت لأول مرة في السواحل الجزائرية منذ سنتين وعأودت الظهور منذ عدة أسابيع في السواحل الشرقية للجزائر وبالتحديد في كل من ولايتي سكيكدة وجيجل، وإمتدت إلى ولاية الشلف، ما يستدعي على حد قوله وضع منشورات في الموانئ تحتوي صورة هذه السمكة ومعلومات عن خطورتها،كاشفا عن أن هذه السمكة قادرة على قتل إنسان بالغ في مدة قصيرة لإحتوائها على كميات كبيرة من السموم على مستوى الذيل والفم والمعدة.
وأضاف حسين بلوط أنه لا يمكن إستهلاك سمك الأرنب لأنه يحتوي على سم على مستوى الذيل والفم والظهر إضافة إلى الأمعاء، حيث إن إستهلاكه يجعل الشخص المستهلِك يتوفى في ظرف يوم واحد، موضحا أن وزارة الصيد البحري أعنت حالة الطوارئ بعد إنتشار سمكة الأرنب السامة عبر كامل الشريط الساحلي بداية من سكيكدة وجيجل وإمتدادا إلى شواطئ ولاية الشلف مرورا بالعاصمة، ما تسبب في هلع وسط الصيادين وحتى المواطنين، بعد تأكيد فيدرالية المستهلكين دخول عينات من هذه السمكة إلى الأسواق، بسبب جهل طبيعتها من طرف الصيادين المبتدئين، ما دفع وزارة الفلاحة إلى تعزيز المراقبة البيطرية في الموانئ، ومسارعة جمعيات المستهلكين إلى تعليق منشورات في المساجد والمقاهي والساحات العمومية تحذر من هذه السمكة السامة.
سعاد. ب