الوطن
ملف التجارب النووية الفرنسية بالجزائر سيبقى محل حوار ونقاش إلى غاية حصول الجزائر على حقوقها
وزير المجاهدين يؤكد :
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 16 فيفري 2014
أكد أمس، وزير المجاهدين محمد الشريف عباس، أن تسوية ملف التجارب النووية التي قامت بها فرنسا جنوب الجزائر إبان حرب التحرير وما ترتب عنها سيبقى محل نقاش وحوار إلى غاية حصول الجزائر على حقوقها، كما انتقد الوزير تبادل التهم بين المجاهدين الأحياء في إشارة إلى خرجة ياسف سعدي في حق زهرة ظريف بيطاط.
أوضح الوزير في تصريح على هامش ترؤسه لاجتماع خصص لعرض حصيلة نشاطات قطاعه لسنة 2013، أنه سواء تعلق الأمر بملف التجارب النووية أو بمسألة استرجاع أرشيف الثورة التحريرية من فرنسا أو بغيره من القضايا ذات الصلة فان الحوار حولها سيظل قائما بين الطرفين إلى غاية حصول الجزائر على حقوقها.
وقال الشريف عباس أن القضية "مسألة وقت وسنساير حتى استرجاع حقوقنا كما يريدها الجزائريون"، وفي رده على سؤال حول إمكانية التعاون مع الدول المجاورة التي تضررت جراء التجارب النووية الفرنسية التي أجرتها فرنسا في صحراء الجزائر، أشار إلى أنه "يمكن التنسيق مع الدول المعنية"
وفي سياق آخر أكد وزير المجاهدين أن تبادل بعض المجاهدين التهم فيما بينهم ما هي إلا "حالات شاذة لايقاس عليها" مشيرا إلى أن ذلك لا يعدو أن يكون "تعاملا ذاتيا للبعض منهم قد يكون فيه شيء من الحقيقة وشيء من الشك"، مضيفا أن أحسن شيء يمكن أن يقدمه المجاهدون هو تدوين مذكراتهم "في جو من الهدوء وبعيدا عن الاضطرابات العابرة" لتكون مادة أولية للمؤرخين لاستخراج ما يرونه متناسقا مع السياق العام لتاريخ الثورة التي قال عنها أنها لن تتضرر أبدا من التهم التي يتقاذفها بعض المجاهدين.
أنس. ح