الوطن

معلّمو وأساتذة المدارس الابتدائية يقاطعون التكوين

تعبيرا عن رفضهم للانسداد القائم بين وزارة التربية والنقابات

 

قاطع أمس معلمو وأساتذة التعليم الابتدائي تكوينهم وحوّلوا المراكز إلى تجمعات نقابية تعبيرا عن رفضهم للانسداد القائم بين وزارة التربية والنقابات التابعين لهم، بعد أن أقصي المحضر المشترك بين الوزارة والوظيفة العمومية 3 فئات من الإدماج للاستفادة بالرتب المستحدثة، ليتحول مصير الاساتذة الذين تكونوا أولم يتكونوا إلى واحد والفارق هو تصنيفة واحدة.

وقال الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في بيان له تسلمت "الرائد" نسخة منه إن الاساتذة عبروا بهذه الخطوة عن رفضهم للوضع القائم، وأن ما حصل أمس هو نتيجة من نتائج تعنت وزارة التربية، مشيرة إلى أن هؤلاء الاساتذة الذين هم قيد التكوين أعفتهم وزارة التربية من التكوين في السنوات الماضية ( 2005- 2011) وفق التعليمات الواردة منها وهم 03 فئات، الفئة الأولى وهي فئة تجاوزت سن الــ 40 وادعاء وزارة التربية بأنها لا تستثمر في كبار السن، والتكوين يكون فقط لمن دون الــ 40، أما الفئة الثانية فهم أساتذة التربية البدنية وأساتذة التربية الفنية - التشكيلية - وأساتذة التربية الموسيقية لم تدرجهم وزارة التربية في أجندتها للتكوين نهائيا في حين أن الفئة الثالثة هم حملة الشهادات الجامعية ( DUA – شهادة مهندس – شهادة ليسانس) ولم تدرجهم الوزارة بحجة أن تكوينهم جامعي ولذلك فهم ليسوا بحاجة للتكوين، وأضاف "الأونباف" في بيانه أن وزارة التربية في صياغتها للقانون الأساسي لم تراع أيا من هذه القضايا وأقصت هذه الفئات من الإدماج للاستفادة بالرتب المستحدثة.

س. زموش


من نفس القسم الوطن