الوطن

"نرفض المشاركة في مسرحية مرتبة سلفا"

جاب الله يؤكد مقاطعة الرئاسيات:

 

أعلن أمس الأمين العام لجبهة العدالة التنمية عدم خوض انتخابات "مرتبة سلفا " في مسرحية في ظروف مشحونة بصراع بين الرئاسة وجهاز الأمن العسكري.

وأوضح عبد الله جاب الله في اجتماع مجلس الشورى لجبهة العدالة والتنمية بمقر الحزب ببا أحسن بالجزائر العاصمة أنالرقابة السياسية مقيدة على الحكومة في البرلمان إذ لم نرى سحب الثقة من أي وزير بعد بع قرن من الحكم كما أن تعيين القضاة من طرف رئيس الجمهورية بعد أن أصبحوا سوط في يد الساسة وتساؤل الأمين العام لحزب العادلة والتنمية أن كانت المؤسسة العسكرية والحكومة في  خدمة الأمة أم في خدمة مصالحها وهل مكن الشعب من آليات شفافية الانتخابات مؤكدا انه منذ سنة 95 الى يومنا هذا يتم تزور صوته موضحا أن قانون الانتخابات لا يحترم إرادة الشعب بعد أن اوكلو تنظيمها الى الإدارة والعدالة التي هي في الأصل غير  مستقلة مضيفا انه بهاته الظروف لن تأتي بقية الانتخابات بأي جديد حتى ولو بعد مرور 100 سنة مؤكدا أن انتخابات عام 90اشرف وأنظف من أي استحقاق انتخابي .

 ويصف جاب الله الفساد في البلاد بفساد مدستر في ظل ظروف تسير نحو الاسوء بسبب الفساد الأخلاقي والسياسي والمالي مستدلا بما عاشته الجزائر مؤخرا من تقاذف بالتصريحات الصادرة عن كبار النخبة وما جاء في حقائق على لسان الجنرال بن حديد الذي  تكلم عن نهب ممنهج يستوجب فبموجبه فتح تحقيق ميداني ويذكر الشيخ عبد الله جاب الله الذي يعد حزبه ثالث تيار إسلامي يقاطع الرئاسيات ، بعبد الحميد الإبراهيمي الذي كشف عن نهب 26 مليار وحينما أراد دخول الجزائر من المنفى طالبوه بالاعتذار وتكذيب المعلومة.

وحذر المتحدث من استمرار صراع بين الرئاسة ومؤسسة الأمن العسكري يدفع ثمنه في الأخير الشعب متسائلا إن كان صراع مبنيا على أهواء أو وفق مصالح عصبة معينة .

كما يقسم الشيخ جاب الله الساحة السياسية بين من يحملون شعار العهدة الرابعة حيا أو ميتا ويزجون به زجا وهو لا ي قوى على ذلك ويريدون الاستفادة من  خمس سنوات أخرى خوفا من الحساب ومجموعة أخرى من المعارضة ترى انه له دخلت الاستحقاق الرئاسي ستلعب مسرحية مرتبة سلفا ولذلك يقول جاب الله دعونا الى المقاطعة منذ  تاريخ 5 جويلية من العام المنصرم إلا بشروط يجب أن تتوفر على غرار المطالبة بهيئة مستقلة لمراقبة الانتخابات ومشروع تعديل قانونه تم رفضه الأسبوع المنصرم  .وقد دعا الأمين العام لجبهة العدالة والتنمية الطبقة السياسية والإعلامية الى التوحد من اجل التصدي لطبخة السلطة. مؤكدا أن الإحجام بالمقاطعة هي أحيانا أفضل خدمة للحق.

محمد.ا    

من نفس القسم الوطن