الوطن
وزارة التعليم العالي تفتح باب الحوار مع "الكناس"
لقاءات ثنائية مع الوصاية قبل انعقاد المجلس الوطني يومي 21 و22 فيفري
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 فيفري 2014
أعلن المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي عن الشروع في عقد لقاءات ثنائية دورية مع الوزارة الوصية الأسبوع المقبل لمناقشة المطالب المهنية والاجتماعية والمشاكل التي تتخبط فيها الجامعة، والتي سبق وطرحها على الوزارة في عدة مناسبات، وهذا قبل انعقاد المجلس الوطني لـــــــ"الكناس" يومي 21، و22 فيفري الجاري.
وأوضح المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي أن لقاء جمعه أول أمس بوزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد مباركي تم مناقشة مشاكل الجامعة والتطرق إلى المطالب المهنية والاجتماعية للأساتذة والأساتذة الباحثين، وقال منسق المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي رحماني عبد المالك في تصريح صحفي له، إن الوزير محمد مباركي رحب بالحوار مع النقابة، وعلى هذا الأساس ستكون خلال الأسبوع المقبل يومي الاثنين والثلاثاء لقاءات ثنائية مع مسؤولي وزارة التعليم العالي والبحث لمناقشة انشغالات الأساتذة ومشاكلهم ومشاكل الجامعة التي لا تزال تعترض وتعيق الأداء كان بيداغوجيا، إداريا، في ذات السياق أكد المتحدث أن هذه اللقاءات ستقدم فيها مقترحات للوزارة، للخروج بحلول تكون على المدى القصير، المتوسط، والطويل. هذا ويطالب الكناس بإعادة النظر في القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية للأسلاك الخاصة بالتعليم العالي والأسلاك المشتركة، مع إعادة النظر في العلاوات والمنح وتحيينها مع الوضع الاجتماعي للمستخدمين، فضلا عن الحق في الترقية لبعض الرتب خصوصا الآيلة للزوال، الترقية الأوتوماتيكية لجميع المستخدمين على أساس الخبرة المهنية والشهادات، وليس على أساس الامتحان المهني، وتثبيت العمال المتعاقدين نهائيا على أساس الشهادة والأقدمية، إعادة التصنيف على أساس الشهادة والخبرة المهنية، من جهة أخرى كان الكناس قد أدان في عدة مناسبات الممارسات التسلطية والتعسفية التي يقوم بها بعض مسؤولي مؤسسات القطاع خصوصا في الخدمات الجامعية والتي اعتبرها "عرقلة حرية الممارسة النقابية التي يكفلها الدستور وتحفظها قوانين الجمهورية، حيث دعا في هذا الصدد مباركي إلى تطهير القطاع من مظاهر الفساد وصور تدنيس قدسية الحرم الجامعي من هؤلاء الانتهازيين.
س. زموش