الوطن
التكالب على الجيش وصل إلى حد لم نصله منذ الاستقلال
خرج عن صمته تجاه الحملة التي تستهدف الفريق محمد مدين بوتفليقة:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 فيفري 2014
أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أنه لا يحق لأحد مهما تعالت المسؤوليات أن يعرض الجيش الوطني الشعبي والمؤسسات الدستورية الأخرى إلى البلبلة معترفا أن التكالب على المؤسسة العسكرية في اشارة الى حملة استهداف مدير جهاز المخابرات الفريق محمد مدين وصل الى حد لم تعرفه البلد منذ الاستقلال .
وفي برقية تعزية وجهها إلى نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح وإلى عائلات ضحايا حادث تحطم طائرة عسكرية بأم البواقي، خرج الرئيس بوتفليقة عن صمته تجاه الحملة الشرسة التي استهدفت مدير الامن والاستعلامات الفريق محمد مدين المدعو توفيق من طرف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني حيث قال بوتفليقة في برقيته لقد اعتدنا على الأجواء التي تخرقها بعض الأوساط قبيل كل استحقاقات لكن هذه المرة وصل التكالب إلى حد لم يصله بلدنا منذ الاستقلال في اعتراف منه الى ان ما أقدم عليه الأمين العام للحزب العتيد في أقصى درجة الخطورة.
وأفاد وزير الدفاع الوطني القائد الأعلى للقوات المسلحة أنه لا يحق لأحد مهما تعالت المسؤوليات أن يعرض الجيش الوطني الشعبي والمؤسسات الدستورية الأخرى إلى البلبلة، مؤكدا أن محاولة المساس بوحدة الجيش الوطني الشعبي والتعرض لما من شأنه أن يهز الاستقرار في البلاد وصمتها لدى الأمم .
وتؤكد برقية وزير الدفاع الوطني القائد الأعلى للقوات المسلحة أن بوتفليقة غاضب من تصرفات الأمين العام لجبهة التحرير الوطني وبريء منها، حيث أشارت مصادر على صلة إلى أن الرئيس بوتفليقة رفض استقبال عمار سعداني في مقر إقامته بزرالدة على خلفية هذه التصريحات المشينة في حق جهاز المخابرات، كما يكون الرئيس بوتفليقة الذي يتولى منصب رئيس حزب جبهة التحرير الوطني قد أوعز بالتحضير لقيادة جديدة لحزب جبهة التحرير الوطني والإطاحة بعمار سعداني الذي وصل إلى منصبه دون شرعية اللجنة المركزية المنعقدة بتاريخ 29 أوت الماضي.
أنس. ح