الوطن

جبهة التغيير تستنجد ببوتفليقة لإنقاذ "العرس" الرئاسي المقبل

انتقدت دور الحكومة في حلّ أزمة غرداية وإسكات نقابات التربية

 

دعت أمس، جبهة التغيير رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، إلى إنقاذ الموعد الرئاسي المقبل، وحملته مسئولية وقوع انتكاسة في المسار الديمقراطي، خلال الرئاسيات المزمع إجرائها في 17 أفريل المقبل، مطالبة إياه بتقديم ضمانات لإجراء انتخابات مفتوحة حرة ونزيهة.

طالبت جبهة التغيير، من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بـ "فتح حوار جاد ومسؤول مع الطبقة السياسية بمشاركة مؤسسات الدولة من أجل الوصول إلى توافق وطني وتأمين المستقبل من أي تهديد، وتحرير الانتخابات من أي استغلال يضر بالتحول الديمقراطي".

وحذرت الجبهة في بيان لها حصلت "الرائد" على نسخة منه، من الاستخفاف بعقول الجزائريين والتلاعب بنار الفتنة، رافضة المساس بمؤسسات الجمهورية، معتبرة التصريحات التي تثير الخوف واليأس والشك والبلبلة في صفوف الشعب "تصرفا غير مسؤولا ولا يمكن تبريره بذريعة مطلب الدولة المدنية".

وجددت جبهة التغيير، دعوتها لإصلاح الدستور بعد الرئاسيات المقبلة، من أجل تقييم التجربة ومناقشة طبيعة النظام السياسي بعيدا عن التشخيص وبعيدا عن تصفية الحسابات، مضيفة أن إصلاح الدستور من شأنه أن يوصلنا إلى تمدين النظام السياسي في الجزائر، والذي على حد تعبيرها يجب أن يكون "محله الدستور"، مؤكدا على إخفاق الحكومة في محاورة أسرة التعليم بجد ومسؤولية والتجاوب مع مطالبها المشروعة والحفاظ على مصلحة التلاميذ وعجزها عن حل أزمة اجتماعية قبلية في غرداية،ومن هنا دعت الجبهة المسؤول الأول في البلاد إلى التدخل وتقديم معالجة فورية لهذه المشاكل.

وقد عقد المكتب الوطني أمس، اجتماعه الأسبوعي الذي درس فيه الملفات المقترحة للنقاش في الدورة القادمة لمجلس الشورى الوطني المقررة يومي 21 و22 فيفري الجاري، وتعرض الاجتماع لنقاش التطورات السياسية التي تعيشها البلاد قبل أسابيع قليلة من موعد الانتخابات الرئاسية.

منى.ب

من نفس القسم الوطن