الوطن
أفراد التعبئة يحتجون أمام البريد المركزي في 19 فيفري الجاري
رفضوا تسييس مطالبهم واستغلالهم حزبيا
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 10 فيفري 2014
قررت التنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة العودة للاحتجاج، ودعت إلى تنظيم وقفة احتجاجية في الـ19 من فيفري الجاري، أمام البريد المركزي بالعاصمة، رافضين استغلالهم سياسيا، من خلال تسييس مطالبهم الاجتماعية المرفوعة.
وهاجم بيان للتنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة، حصلت "الرائد" على نسخة منه، ما يسمى بالمجلس الوطني لأفراد التعبئة، هذا الأخير الذي دعا إلى وقفة احتجاجية في الـ18 فيفري الجاري، وقال البيان ان وقفتهم جاءت للرد على المجلس الذي حاول تسييس مطالبهم خدمة لمصلحة بعض الأطراف.
واتهم المنسق الوطني لتنسيقية أفراد التعبئة يحيى كرومي، في ذات البيان، ما يسمى بالمجلس الوطني لأفراد التعبئة، بالخروج عن إطار النضال من أجل مطالبهم إلى إطار استغلاله سياسيا، خاصة بالتزامن مع ظرف الرئاسيات، مؤكدا أنهم كتنسيقية يرفضون استغلال قواعدهم في أجندات غيرهم، وأنهم ليسوا بدعاة فوضى.
وأكدت تنسيقية أفراد التعبئة، رفضها للبيان الصادر من المجلس الوطني لجنود التعبئة بداية الشهر الجاري، بتيزي وزو في مقر الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، معبرة عن رفضها التام لما ورد به جملة وتفصيلا، وان ما ورد فيه لا يمثل فئة أفراد التعبئة لا من قريب ولا من بعيد.
كما نفى بيان التنسيقية عملهم على الضغط استغلالا لورقة الرئاسيات من أجل افتكاك مطالبهم، مضيفين أنهم لا يقبلون أن يستغلهم أي طرف لتحقيق مآربهم، مؤكدين أن مطالبهم مشروعة وهذا ما يدفعهم للاستمرار في النضال، قائلة "سنناضل باستمرار من أجل تحقيقها بكل الطرق المشروعة والسلمية وإن التنسيقية لا تستغل الظروف من أجل الضغط لتحقيق أهدافها وكوننا نعمل بطريقة مشروعة فلا نقبل من يستغل هذه الفئة من اجل الوصول إلى مآرب سياسية ".
ودعت التنسيقية في ختام بيانها، كل قواعدها إلى التركيز على مطالبهم بدل تحويلهم إلى ورقة ضغط ضمن أجندات سياسية لغيرهم، "أن يعوا دروسا لتجنب تكرار أخطاء ماضٍ لا نريده أن يعود والنظر إلى المستقبل بروح من التعاون والتآزر وإن المصلحة العليا للوطن فوق كل اعتبار".
وتبرأت التنسيقية، من "كل صوت خارج إطارها "، محذرة المجلس الوطني لأفراد التعبئة من مغبة تسييس مطالبهم، بالقول "على جنود التعبئة الواقفين على رأس المجلس الوطني الكف الفوري عن استخدام العنف والتحريض والعودة إلى الضمير الوطني".
منى. ب
