الوطن

عمال بلدية وهران يعانون من التهميش

السبب عدم وجود شريك حقيقي

 

 

يعاني عمال بلدية وهران، من جملة من المشاكل الإدارية والاجتماعية، بسبب الإهمال وسوء التوزيع، فبالرغم من وجود وعاء عقاري بالعشرات، إلا أن فوضى تسيير عملية الافراج عن عقود عمال البلدية، لأكثر من عامل يعاني التهميش، آلت دون أن يستفيد منها العمال، بسبب عدم وجود شريك اجتماعي حقيقي، وتبقى عملية ترحيلهم للسكنات الجاهزة في حكم المجهول.

واستفاد كل من حي الصباح والمذبح البلدي، و180 مسكن ببلقايد، من السكنات، والتي انحصرت فقط على الفروع النقابية والإدارية بالدرجة الأولى، ليبقى العامل البسيط محروما منها، ساعيا لإيجاد استفسارات عن سبب عدم استفادتهم من السكنات، مع جهلهم لكيفية تحصيل الملف وعدم معرفته للجهة التي يتم فيها دفع الملفات، والجهة المسئولة عن بقاء العمال في دوامة المعاناة.

وبالرغم من أن سكنات حي اللوز المجاورة لقطاع بوعمامة والنهج الصناعي بالمدينة الجديدة تمت تهيئتها، إلا أنها تعرضت للتخريب ولسطو المنحرفين، بالإضافة إلى أنه تم تغيير أبواب المحلات التجارية المتواجدة بحي النهج الصناعي، واستبدالها بأبواب حديدية وبأقفال مختلفة، حتى يظهر للعيان أنها وزعت.

وتبقى مشاكل عمال البلدية محصورة بين الإدارة والنقابة، لأن توزيع العقارات يتم بنفس الكيفية أو النهج المتبع في السنوات السابقة، بالتلاعبات المفضوحة، بحكم أن المتحصلين على السكنات المتواجدة ببلقايد أغلبهم من الفروع النقابية والعنصر النسوي بلغ 48 امرأة عاملة، وهم نفس الأسماء التي تحصلت على السكنات عبر أسماء أزواجهم أو أقاربهم، هذا من أجل تبسيط العملية في التقارير المالية والإدارية.

فالعمال يتأملون التفاتة والي الولاية، وإعادة النظر في تركيبة الشريك الاجتماعي وقانونيته ومدى احترام الأطر المنظمة لذلك، ولتبقى عملية توزيع السكنات عبر لجنة مكلفة من الولاية حسب الأحقية القانونية للعامل وأقدميته.

وافية.ك

من نفس القسم الوطن