الوطن

لعمامرة يبحث في موسكو أوضاع سوريا والساحل الإفريقي

تتناول بالتفصيل آفاق التعاون الجزائري الروسي

 

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيبحث مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة في موسكو اليوم الاثنين تطور الأوضاع في سورية وشمال إفريقيا والشرق الأوسط وفي منطقة الساحل الصحراوي.‏

وجاء في بيان للوزارة أن وزير الخارجية رمطان لعمامرة يزور موسكو يومي 10 و11 فيفري الجاري تلبية لدعوة من نظيره الروسي في إطار دعم الحوار السياسي والتعاون الثنائي وفقا للاتفاقية الموقعة بين البلدين سنة 2001 حول التعاون الاستراتيجي، مبينة أن زيارة لعمامرة من شأنها أن تتيح تبادلا معمقا للآراء حول القضايا الراهنة وأهمها الأوضاع في سورية وشمال إفريقيا ومنطقة الصحراء. وأشارت الخارجية الروسية إلى تطابق المواقف الروسية والجزائرية حول الملفات السياسية المهمة، إذ يدعو الطرفان إلى ضمان الاستقرار وتحقيق توازن في العلاقات الدولية ودعم الدور المحوري لمنظمة الأمم المتحدة واحترام مبادئ القانون الدولي الأساسية بما فيها حق الشعوب في تقرير مصيرها دون تدخل خارجي.‏

وتتناول "مباحثات الوزيرين بالتفصيل واقع وآفاق توسيع التعاون الروسي ـ الجزائري التجاري ـ الاقتصادي، خاصة وانه تم تحقيق إنجازات لا يستهان بها علي صعيد تحسين فعالية التعاون القائم بيننا في مجالي الوقود والطاقة".

ويتوافق الموقف الجزائري والروسي في عدة قضايا إقليمية وعلى رأسها ضرورة التسوية السياسية للازمة في سوريا على أسس وقف العنف ومنع انتشار الخطر الإرهابي ومنع تدفق الأسلحة عبر الحدود وإقامة الحوار السياسي، وهو ما يكون قد شجع موسكو على التنسيق مع الجزائر قبل عقد جنيف 2. فيما تعول في الجانب الاقتصادي على "تعزيز حضورها" بالسوق الجزائرية من خلال المشاركة في مشاريع متعلقة بإنجاز السكنات والمنشآت القاعدية، علما أن شركات روسية للمحروقات مثل "غازبروم" تنشط بالسوق الوطنية.

م. أميني

من نفس القسم الوطن