الوطن

تنصيب المركز العملياتي للأمن لتسيير الوضعية في غرداية

لتنسيق التدخلات وإجلاء الجرحى في حالة حدوث مواجهات

 

نصب بعد ظهر أول أمس، المركز العملياتي للأمن المكلف بتسيير الوضعية الناجمة عن الأحداث التي شهدتها غرداية، وجرت مراسم التنصيب بحضور قائد القيادة الجهوية الرابعة للدرك الوطني (ورقلة) العميد عبد الحفيظ عبداوي ووالي غرداية محمود جامع ومسؤولي الأمن على المستوى المحلي.

ويتشكل هذا الجهاز الذي يسير مناصفة من طرف مسؤول من الدرك الوطني وآخر من الأمن الوطني من مركز قيادة الذي يسمح بالتنسيق فيما يخص الانتشار في الميدان لعناصر الدرك والأمن بهدف التحكم في أي توتر محتمل والتنفيذ السريع للتدخل في حالة اندلاع مناوشات كما أوضح مسؤول أمني خلال مراسيم التنصيب.

وفي هذا الصدد، قال العقيد حواس بجاوي عن جهاز الدرك الوطني بمركز التنسيق العملياتي المشترك، إن المركز يتكفل بالسهر على استتباب الأمن ووضع حد للمناوشات بين الأشخاص وكذا تنسيق التدخلات وإجلاء الجرحى في حالة حدوث مواجهات.

وجرى نشر جهاز أمني كبير يقدر بأكثر من ستة آلاف عون لقوات الأمن في مختلف الأحياء والشوارع والنقاط الحساسة عبر سهل وادي ميزاب الذي يضم أربع بلديات كما ذكرت الولاية، ويتوخى من هذا الجهاز الأمني المكثف ضمان تأمين المواطنين وممتلكاتهم كما أوضح والي غرداية.

وتم استقدام ما لا يقل عن 28 وحدة تدخل سريع و18 سرية للدرك الوطني وثلاث فرق متنقلة لتعزيز الجهاز الأمني وتكثيف مراقبة كل نشاط مشتبه فيه بغرداية وذلك تطبيقا لتعليمات وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز التي أعلن عنها الخميس الماضي بغرداية .

وقد عاد الهدوء منذ الخميس ليلا إلى منطقة وادي ميزاب بعد تعزيز الجهاز الأمني والدعوات إلى التهدئة وضبط النفس التي وجهها أئمة غرداية خلال أداء صلاة الجمعة.

وستباشر مصالح مديرية النشاط الاجتماعي والأمن والدرك والحماية المدنية عمليات المساعدة والدعم النفسي لفائدة الشباب بهدف حثهم على رفض وتجنب العنف كما ذكرت مصالح الولاية.

م. أمين

من نفس القسم الوطن