الوطن

أساتذة ثانويات العاصمة يحتجون غدا ويهددون بالتصعيد

ردّا على ما أسموها مناورات الوزارة الوصية وتجاهل مطالبهم

 

دعا مجلس ثانويات العاصمة "الكلا" إلى تنظيم احتجاج هذا الاثنين، داعيا جلّ عمال القطاع إلى الوحدة والتجند من أجل إيصال صوتهم إلى الوصاية وتأكيدا منهم على رفضهم لطريقة الرد على مطالبهم.

وحدد مجلس ثانويات الجزائر غدا الاثنين كيوم احتجاجي عقب اجتماع مكتبه الوطني في دورته الطارئة أول أمس، تنديدا بلجوء الوصاية إلى الأساليب القمعية بصورة آلية أمام مطالب النقابات المشروعة، بحسب بيان المجلس، مؤكدا على رفضهم للمساس بالحريات النقابية، داعيا النقابات المستقلة للتجند المشترك وتوحيد صفوفها لمواجهة تجاوزات الوصاية، وإبقاء الفروع النقابية في جمعيات عامة مفتوحة لتقديم اقتراحات ملموسة حسب تطور الوضع.

كما سجّل المجلس خيبة عمال القطاع بإخفاق التفاوض رغم وجود قوانين تخص كيفية الوقاية من النزاعات الجماعية في العمل وتسويتها والحق في الإضراب، في حين أن الوصاية عمدت بشكل مباشر إلى العدالة، مرجعا ذلك إلى غياب القرار المسؤول والمعالجة الواقعية، والاعتماد على ترسانة من الإجراءات الردعية من توظيف للعدالة الى وزارت أخرى لصد النقابات عن القيام بحركاتها الاحتجاجية، معتبرا أن الخطوات كانت ارتجالية أكثر منها حكيمة ووفقا للوضع.

ومن جهته بلغ إضراب كل من الأونباف والسناباست أسبوعه الثالث اليوم، والأسبوع الثاني للكناباست، في حين توعد وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد المضربين بالفصل، بعد قرار العدالة بعدم شرعية إضراب كل من الأونباف والكناباست، في حين قررت النقابات التحدي والاستمرار في شل مؤسسات التربية، في حين حذّر الأونباف من دفع التربويين باتجاه الشارع واستغلال بعض الأطراف لذلك، في رسالة منه للوصاية لعدم غلق باب الحوار معهم.

وعن مطالب الكلا فإنها تتعلق بمراجعة القانون الأساسي، وتحسين القدرة الشرائية والتقاعد بعد 25 سنة من الخدمة، بغية إحداث الضغط على الوزارة الوصية من أجل تغيير قيمة النقطة الاستدلالية وإلغاء المادة 87 مكرر ورفع القدرة الشرائية ومراجعة القانون العام للوظيف العمومي، منددين بتأخر رواتب المئات من الأساتذة الذين تم توظيفهم في 2012، في الوقت الذي يشكون التأخر في الدرجات والساعات الإضافية ومنحة المردودية .

منى. ب

من نفس القسم الوطن