الوطن
"المتزلفون لبوتفليقة يحضَرون له نهاية مأساوية" ؟!
حنون تدعو الرئيس إلى "الخروج عن صمته"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 فيفري 2014
ناشدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون الرئيس عبد العزيز بوتفيلقة"الخروج عن صمته"، و إبداء موقف من التصريحات النارية لعمار سعداني أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني، ضد مسؤول جهاز الاستخبارات. وتوجهت حنون الى بوتفليقة في ندوة صحفية نظمتها أمس بمقر حزبها بالعاصمة : "اكسروا هذا الصمت.. انتم وزير الدفاع ،وقائد الجيش والرئيس الشرفي للافلان ، ومازلتم رئيس الجزائر وانتم الضامن الوحيد لاستقرار البلاد، حسب الدستور، وتتحملون المسؤولية إلى غاية إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة، سواء ترشحتم آم لم تترشحوا" . وخاطبته بقولها:" المتزلفون يحضرون لكم نهاية سياسية مأساوية .. تكلموا سيدي الرئيس حتى لا تفسروا صمتكم على انه رضا عم يجري من انزلاقات ". وحذرت حنون من تبعات تصريحات سعداني "لأنها قد تدفع البلد للفوضى"، وقالت:" إذا أصبح الجيش الذي ينتمي إليه جهاز المخابرات مسؤولا عن الجرائم التي قام بها الإرهاب في الإحداث التي ذكرها سعداني ، أي مقتل الرهبان تيبحيرين و تقنتورين ،فمعناه تبرئة تامة للإرهاب ومنه تعريض البلاد للتدخل الأجنبي والخارجي، لوضع الجيش تحت الوصاية الخارجية والقضاء على السيادة الوطنية ، فتصريحاته تعطي ذرائع للامبرياليات الفرنسية والأمريكية التي تمارس من الآن ضغوطا على الدولة الجزائرية لإخضاعها لطلباتها الاقتصادية والعسكرية".
وتعتبر هذه التصريحات ضربة قوية لدعاة العهدة الرابعة من طرف حليفة شقيق الرئيس بعدما صرحت في العديد من المرات انه من حق الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الترشح لعهدة رئاسة رابعة مادام ان الدستور لا يمانع على ذلك ويبدو ان الامينة العامة والمرشحة الوحيدة من فئة النساء الى سباق المرادية غيرت نظرتها بخصوص مساعي ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة حيث قالت في هذا الصدد وبصريح العبارة ان دعاة العهدة الرابعة في اشارة الى احزاب الرئيس بوتفليقة ومحيطه في مقدمتها جبهة التحرير الوطني يسعون للزج بالبلاد الى الفوضى ومتاهات اللاستقرار بمساعيهم المتكررة لدعوة الرئيس بوتفليقة للترشح لعهدة رئاسية رابعة في 17 أفريل القادم .
كما انتقدت حنون موقف أمين عام الافلان بخصوص رفع شبهة الفساد عن شكيب خليل قائلة " أصبح الآن خليل نزيها ومن أحسن إطارات الدولة.. يا للعار لا يمكن لأي جزائري أن يدافع عنه لأنه إطار بالبنك العالمي وصندوق النقد الدولي، الذي يدمر اقتصاد البلدان .فقد فرض شكيب على الجزائر كوزير بعد أن دمر العديد من اقتصاديات البلدان، قبل أن يدمر اقتصاد بلده ويجب ان يحاكم بتهمة الخيانة الكبرى". و انتقدت حنون أداء وسائل الإعلام العمومية ودعايتها للعهدة الرابعة "لأن الأمر غير دستوري".