الوطن

جاب الله ينتقد سيطرة المخابرات والرئاسة على الساحة السياسية

لم يفصل في مشاركته في الرئاسيات القادمة

 

اتهم أمس، رئيس جبهة العدالة والتنمية الشيخ عبد الله جاب الله، مؤسسة المخابرات والرئاسة، بالسيطرة على المشهد السياسي للجزائر قبل خامس انتخابات رئاسية تعددية تجرى في 17 أفريل القادم، وهو الموعد الذي لم يفصل مشاركته فيه على غرار العديد من الاحزاب التي حسمت في موقفها إما بالمشاركة أو المقاطعة. 

رسم زعيم جبهة التنمية والعدالة، لوحة سوداوية حول الوضع السياسي في الجزائر بعد 23 سنة من التحول التعددي الديمقراطي، دون أن يكشف موقف الحزب من استحقاق 17 أفريل المقبل، واتهم جاب الله جهازي الرئاسة والمخابرات بالسيطرة على الساحة السياسية من سياسيين ومثقفين وصحفيين ضمن منطق الاصطفاف مع "الواقفين".

وأطلق جاب الله، النار على الطبقة السياسية، وقال إنها "أفسدها الطمع" وعلى الصحافة قال "إنها لا تكتب وفق قناعاتها لأنها تخاف على مصالحها"، وعلى النخبة المسيطرة على القرار بأنها "بلغت درجة عالية من الفساد".

وقال جاب الله إن مستقبل الجزائر غامض بعد 23 سنة من التحول الديمقراطي التعددي بموجب دستور 23 فيفري 1989، مشيرا بالبنان إلى وضع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، قائلا "الرئيس مريض لا يقوى على الحركة وأتباعه متمسكون به"، وتأسف على "تراجع الحريات" وتسيير الأزمة التي لم تخرج منها البلاد منذ ربع قرن تحت سقف "الغالب والمغلوب" قائلا بصريح العبارة "نعيش في دولة بوليسية" والوضع ذاهب نحو مزيد من الغموض.

أنس. ح 

من نفس القسم الوطن