الوطن

واشنطن ترفع درجة الخطرعلى رعايا ها في الجزائر

تروّج لمزاعم استمرار التهديدات الإرهابية

 

ايام بعد تصريحات المدعو عمار سعداني وحواره الذي بدأت تتضح معالمه خاصة بعد تصريحات المتخصص في الشؤون السياسية الكسندر ادلر لاذاعة اوربا1  والتي اشار فيها انه كان في المغرب منذ شهر وسمع كلاما عن اقالة الجنرال محمد مدين وان بوتفليقة سيعمل عاى فتح الحدود مع المغرب وان الامور في الجزائر تسير وفق ما يريده المخزن ولم تتأخر  وزارة الخارجية الأمريكية كثيرا حيث جددت امس نداءها للرعايا الأمريكيين من ما تراه "مخاطر السفر إلى الجزائر" مروجة لمزاعم "التهديدات الإرهابية المستمرة، والاضطرابات الاجتماعية" في أنحاء من شرق وجنوب الجزائر. 

وقال التحذير، الذي نشر على موقع وزارة الخارجية وأرسل إلى جميع الرعايا الأمريكيين المقيمين بالجزائر أو الذين يرغبون في زيارتها، على "استمرار التهديدات الإرهابية، وعمليات الاختطاف والاضطرابات الاجتماعية" وفق تعبيرها.

وحثت الخارجية الأمريكية، في تحذيرها الجديد الذي يأتي لتحيين التحذير الذي كانت قد أصدرته في 23 أوت 2013، "المواطنين الأمريكيين المسافرين إلى الجزائر على تقييم المخاطر التي تمس سلامتهم الشخصية"، محذرة من "التهديد الإرهابي الكبير وعمليات الاختطاف في الجزائر".

وأوضح التحذير أن "غالبية الهجمات الإرهابية، بما فيها التفجيرات والحواجز الوهمية وعمليات الاختطاف، تحدث في المناطق الواقعة شرق وجنوب العاصمة الجزائر".

ووفقا للمصدر ذاته، فإن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لا يزال ينشط عبر مختلف التراب الجزائري، محذرا أيضا من التهديدات المتنامية "للحركة من أجل الوحدة والجهاد في غرب إفريقيا".

وذكر التحذير الجديد، في هذا الصدد، بالاعتداء الإرهابي الذي استهدف في جانفي 2013 المركب الغازي بعين أمناس، والذي نفذته جماعة موالية لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، بقيادة المختار بلمختار، داعيا المواطنين الأمريكيين إلى تجنب السفر برا للجزائر، وتفادي الحشود الكبيرة والمظاهرات التي تشهدها العاصمة والعديد من المدن الجزائرية الأخرى، حتى السلمية منها، والتي يمكن أن تتحول إلى عنيفة وفق قول البيان

وحذرت السلطات الأمريكية، التي تعتبر التهديدات المحتملة ضد التمثيليات الدبلوماسية الأمريكية بالجزائر جدية، العاملين بسفارتها إلى توخي الكثير من الحذر، مشيرة إلى أن الوضع يحد، في بعض الأحيان، من تحرك المسؤولين في السفارة الأمريكية، وكذا من تقديم الخدمات القنصلية في مناطق معينة.

محمد.أ

من نفس القسم الوطن