الوطن

"الأسانتيو" تهدد بالتصعيد ومواصلة الاحتجاجات

أمهلت الوصاية شهرا واحدا للعدول عن قرار تجميد التعامل مع النقابة

 

 

أمهلت النقابة الوطنية لعمال التربية، وزارة التربية الوطنية، إلى غاية نهاية الشهر الجاري، للفصل في قضية تعليق التعامل معها تدعيما لما جاء في قرارات الندوة الجهوية لولايات الوسط، أو اللجوء إلى التصعيد في الحركات الاحتجاجية الولائية والوطنية. 

هددت النقابة في بيان لها حصلت "الرائد" على نسخة منه، عقب انعقاد الندوة الجهوية للإطارات النقابية لولايات الشرق بحضور خمسة عشر ولاية حضرها كل الأمناء العامون الولائيون وكذا المنسقون العامون الولائيون لمختلف التنسيقيات الناشطة تحت لواء النقابة للولايات المذكورة سالفا، وهذا لدراسة مستجدات الساحة التربوية والنشاط النقابي بها، بالدخول في حركة احتجاجية واسعة في القريب العاجل، بعد الانتهاء من المجالس الوطنية الجهوية لكل من الشرق، الغرب، الجنوب، تنديدا بقرار تعليق وزارة التربية الوطنية التعامل مع النقابة وجميع التنسيقيات المنضوية تحت لواءها، والذي تسبب بصفة مباشرة في تعطيل نشاط النقابة بجميع هيئاتها. وطالبت "أسانتيو"، وزارة التربية الوطنية، بالعدول عن قرار تجميد التعامل مع النقابة، لأن قرارها يعتبر خاطئا وبدون سند قانوني وخرقا لقوانين الجمهورية وتعديا على الحريات النقابية، واعتبر المشاركون في الندوة الجهوية أن ما صدر من الوزارة ما هو إلى ثمن تدفعه النقابة لمواقفها الشجاعة في مختلف المحطات مع مختلف الأسلاك والرتب . كما ندد النقابة بما يحاك في الخفاء من مؤامرات "دنيئة" من طرف بعض من وصفتهم بـ "الخونة المرتزقة" لضرب وحدة واستقرار النقابة، ودعت كل المنخرطين وإطارات النقابة الوطنية لعمال التربية النزهاء للالتفاف حول قيادتها الشرعية وامينها الوطني عبد الكريم بوجناح، وثمنت في الأخير القرار القاضي بسحب الثقة من المنسق الوطني السابق فرطاقي مراد وتعيين وضاح محمد خلفا له.

منى. ب

من نفس القسم الوطن