الوطن

الثلاثية الاجتماعية ستكون في 23 فيفري الجاري

آلاف العمال يوجهون أنظارهم لهذا التاريخ

 

حدد الوزير الأول عبد المالك سلال، تاريخ 23 فيفري الجاري، لعقد الثلاثية الإجتماعية المرتقبة بين الحكومة والمركزية النقابية والباترونا، بعدما انتظرها العمال طويلا ، ما تم الإعلان عنه من طرف أقطاب هذه الثلاثية خاصة فيما تعلق بإمكانية زيادة الاجر القاعدي وعودة القروض الإستهلاكية، لتكون هذه الثلاثية محل اهتمام كل العمال الجزائريين.

حسب ما سبق وأعلن عنه رئيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد فإن ثلاثة افواج عمل من بين الخمسة التي نصبت تحسبا لهذه الثلاثية قد استكملت تقاريرها، أما الفوجان الاخران فسيعكفان على استكمال تقريريهما ليكونا ‘’جاهزين’’ للاجتماع المقبل، مؤكدا أن الاولوية ستعطى خلال هذه الثلاثية للملفات المتعلقة بالانتاج الوطني والنمو الاقتصادي والمادة 87 مكرر، مشيرا ايضا إلى اهمية فوجي العمل الاخرين الخاصين بالسكن وصندوق الاستثمار، وشدّد الامين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين في عدة مناسبات على اهمية هذا الموعد الاجتماعي والاقتصادي في منظور انعاش اقتصادي يقوم على ‘’تشجيع الانتاج الوطني’’، مجددا نداءه إلى العودة إلى القرض الاستهلاكي، من جهته أخرى من المنتظر أن‮ ‬يطرح مجلس أرباب العمل خلال هذه الثلاثية مطلب ضرورة تصفية المناطق الصناعية من المستفيدين‮ ‬غير الناشطين،‮ ‬وإعادة استغلال وعاءاتهم العقارية‮، من خلال  إعادة توزيعها على منتجين آخرين‮ ‬يحتاجون إلى وعاءات عقارية لتجسيد وحداتهم الإنتاجية‮، بالإضافة إلى قضايا أخرى متعلقة بتقديم مزيد من الدعم لأرباب العمل خاصة وأن تقرر تعديل أو غلغاء المادة 87 مكرر من قانون العمل، هذا ومن المنتظر أن تقدم الحكومة حصيلتها السنوية بمجرد الانتهاء من إجتماع الثلاثية يأتي ذلك بعدما استكملت كل القطاعات الوزارية تقاريرها وهو نفس الشيء بالنسبة لأفواج العمل المُشتركة التي نُصبت خلال لقاء الثلاثية الأخير.

س. زموش

من نفس القسم الوطن