الوطن
تيارات سياسية داخلية وخارجية طعّمت أحداث غرداية
غلام الله ينفي وجود صراع مالكي إباضي في المنطقة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 فيفري 2014
أرجع وزير الشؤون الدينية والأوقاف أبو عبد الله غلام الله، أسباب الفتنة الحاصلة بولاية غرداية مؤخرا، إلى سلوكيات متفرقة من بعض الشباب المدعومين من تيارات سياسية داخلية أو خارجية، نافيا علاقة ذلك بصراع مذهبي بين المالكية والإباضية.
ووصف غلام الله على هامش ندوة صحفية عن الوقف نشطها أمس بالعاصمة، ما حدث بغرداية بـ"محاولة من بعض الشباب الذين لهم توجهات مستوحاة من بعض الأحزاب السياسية"، - فضلت على حد قوله - "التعبير عن وجودها بهذه السلوكات الغريبة جدا عن المجتمع الجزائري والتي لا تمت بصلة له، مضيفا أن هذه الأحزاب سواء من داخل الجزائر أو خارجها أرادوا من خلال ذلك التعبير عن وجودهم بهذه السلوكات الغريبة جدا عن المجتمع".
واستبعد غلام الله وجود علاقة بين الأحداث الدامية التي شهدتها ولاية غرداية، والصراع المزعوم مابين المذهب المالكي والإباضي، موضحا أنه لا توجد مشاكل ما بين الإباضيين والمالكيين بغرداية" مؤكدا في ذات السياق أن "الاباضيين موجودون في كل مكان من الجزائر وتحصي العاصمة وحدها أكثر من 10 مساجد إباضية" "ولم نسجل أي مشاكل ما بين المذهبين سواء في غرداية أو في أي ولاية أخرى -يضيف الوزير-.
وشدد وزير الشؤون الدينية والأوقاف على "عدم وجود مشاكل في الولاية، موضحا بوجود أئمة إباضيين يدرسون بالمدارس الدينية المالكية وأئمة مالكيين يدرسون بالمدارس الإباضية وأن هناك طلبة إباضيين يدرسون في المدارس المالكية وطلبة مالكيين يدرسون في المدارس الإباضية من غير تسجيل أية مشاكل".
منى. ب