الوطن

الفايسبوكيون لم يرحموا سعداني

تتواصل خرجاته المثيرة من ممارسة الطبل والغيطة إلى التهجم على « DRS »

 

لم يتوقف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني عن التطبيل على الساحة السياسية الجزائرية في الآونة الأخيرة من خلال تصريحاته العبثية والتي لا يتقبلها العقل السليم، كما لم تتوقف معها تعليقات المهتمين بالشأن السياسي على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، الذي أصبح قبلة كل من له ميولات سياسية، حيث أصبح الفايسبوك منبرا للتعليق وتبادل الاراء في ما يخص الاحداث السياسية الجارية في الجزائر، وتمحورت تعليقاتهم بالخصوص حول عدم مصداقية هذا الاخير الذي وصفوه بـ"الشيات" و"الطبال" للعهدة الرابعة.

 كما أخذت تصريحات سعداني، امس نصيبها من التذمر الفايسبوكي، اين تهجم هذا الاخير على رئيس جهاز الأمن والاستعلامات ،الامر الذي تناوله الفايسبوكيون، بكثير من السخرية ، حيث عبر بعضهم بسخط قائلين إن شخصيته تمثل رمزا للسياسي من حيث الماكر والمخادع واللعب بمستقبل الجزائر والجزائريين، ذاهبين الى أبعد من ذلك حين أضافوا انه ليس من الغريب ان يستعمل سعداني في صراع الذئاب مع بعضها البعض، فيما دافع آخرون عن الجنرال بوصفهم له الرجل الذي ساهم في بقاء الجزائر واقفة على رجليها، كما لم يتوان البعض عن التذكير بتاريخ سعداني المعروف بكونه كان طبالا في فرقة الفنان الصحراوي "عبد الله مناعي"، معبرين عن أسفهم من مستوى السياسيين في الجزائر، ومتسائلين عن كيفية اعتلاء شخص مثله منصب الامين العام لأكبر حزب سياسي في الجزائر، مشيرين الى خرجاته الاخيرة المتمثلة في دعواته المستمرة لترشح الرئيس لعهدة رابعة، وذهابه لأبعد من ذلك في اكثر من مناسبة بإعلانه عن ترشح الرئيس في نفس الطريق الذي يسلكه وزير النقل ورئيس حزب تاج عمار غول، ومجموعات أخرى من "الشياتين" حسب التسمية التي اختارها لهم الفايسبوكيون، وهذا كله في ظل صمت رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وعدم إعلانه عن أي شيء ، وهو ما يدل على استغباء أولئك الاشخاص للشعب الجزائري واعتباره كقطيع يسوقونه أينما يشاؤون. 


من نفس القسم الوطن