الوطن

بارونات المخدرات والتهريب تستغل شباب غرداية لزعزعة استقرارها

الوزير السابق عبد الوهاب بكلي يؤكد

 

 

أكد أمس، الوزير السابق للسياحة والصناعة التقليدية، عبد الوهاب بكلي، أن بارونات المخدرات والتهريب تحاول استغلال شباب غرداية لزعزعة الاستقرار بالولاية التي تعتبر منطقة استراتجية جغرافيا وهمزة وصل مابين الشمال والجنوب.

قال بكلي الذي يعتبر أحد أعيان السكان الاباضيين أن بارونات المخدرات والتهريب، مسؤولة عن تحريك شباب غرداية نحو الفوضى واستغلالهم لضرب استقرار الولاية التي تعتبر منطقة استراتجية وهمزة وصل ما بين جنوب وشمال الجزائر.

وأوضح الوزير السابق، بعد أن أشاد بدور قوات الجيش الشعبي الوطني في حماية الحدود بصفة عامة ومنطقة الجنوب بصفة خاصة "، أن "هدف باورنات التهريب والمخدرات والاجرام العابر للحدود في دفع الشباب لتحريك الوضع بغرداية هو التشويش على جهود الدولة في حراسة الحدود التي تعرف وضعا خاصا في السنوات الأخيرة بفعل بعض الأوضاع الداخلية السائدة لدى بعض دول الجوار.

و دعا في هذا السياق الجزائيين إلى التشبع بالقيم الوطنية التي مات من اجلها الشهداء والثقافة الاسلامية القائمة على التكافل والتسامح وقبول الأخر واستبعد وجود أيادي أجنبية مساهمة في هذه الأحداث التي عرفتها ولاية غرداية مضيفا أنه لو كان الأمر صحيح لما رصعت الشوارع وأحياء غرداية بالرايات الوطنية منذ الأيام الأولى لهذه الفتنة، مضيفا أن هذه المبادرة دليل على ولاء سكان غرداية للجزائر بكل مقوماتها التاريخية والحضارية وليس ولاء لشخص أوطائفة بعينها أو جهة ما، منتقدا ضعف السلطات المحلية في معالجة الأزمة عند انطلاق شرارتها الأولى لكنه أوضح أنه اليوم هناك العديد من المؤشرات تؤكد أن أزمة غرداية ستحل نهائيا بفضل الحكمة والرزانة وتواجد الدولة إلى جانب مواطنها.

 وقال أنه يبقى من الضروري الآن على كل سكان المنطقة والسلطات المحلية تهيئة كل عوامل استمرار هذا الهدوء وتفادي العودة إلى العنف والتخريب بوضع حلول نهائية معقولة.

أنس. ح

من نفس القسم الوطن