الوطن

مستخدمو عقود ما قبل التشغيل يحتجون في 39 ولاية

يهددون بمقاطعة الرئاسيات وسيزحفون على العاصمة قريبا

 

 

لبّى أمس، شباب عقود ما قبل التشغيل نداء اللجنة الوطنية لمستخدمي عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية، ونظموا احتجاجاتهم عبر 39 ولاية من الوطن، مهددين بمقاطعة الرئاسيات في حال ما واصلت السلطات المعنية سياسة تجاهل مطالبهم وحقهم في الإدماج.

 وتجمع مئات الشباب من موظفي عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية في ساعة مبكرة من يوم أمس، أمام مقرات مديريات التشغيل ومقرات 39 ولاية، في استجابة واسعة حسب رئيس اللجنة الوطنية لموظفي عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية، محمد بولسينة، الذي وصف الوقفات بالناجحة، وقال إنها تمت في ظروف عادية من غير تدخل لقوات الأمن التي اعتادت ضرب احتجاجاتهم، من خلال سياسة الاعتقالات، بغية إسكاتهم.

 ورفع المحتجون شعارات "احتجاج احتجاج حتى يتم الإدماج"، "لا لسياسة التشغيل الترقيعية"، "الإدماج أو مقاطعة الانتخاب" وغيرها من الشعارات التي تصب في مجملها في مطلب إدماج الموظفين بصيغة.

ووصف بولسينة تصريحات وزير العمل الأخيرة والوزير الأول عبد المالك سلال، "بفرقعات انتخابية"، بعد تهديداتهم بمقاطعة الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في الـ17 أفريل المقبل، موضحا أنهم عازمون على مقاطعة الموعد الرئاسي في حال لم تتم دراسة مطالبهم العالقة.

وطالب رئيس اللجنة الوطنية لموظفي عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية، بالتحرك لإيجاد الحلول لهؤلاء الشباب الذين يستغلون في ميدان العمل مقابل المنحة الزهيدة التي يتقاضونها، وأكد أن السنوات الأخيرة أثبتت مدى فشل وزارة التشغيل في سياستها المنتهجة حيال الشباب خريجي الجامعات باعتبارهم يجدون أنفسهم بطالين بعد نهاية العقد بسنتين أو ثلاث سنوات.

وهددت اللجنة الوطنية لموظفي عقود ما قبل التشغيل بالزحف على العاصمة قريبا في اعتصام "الزحف الأكبر " في حال مواصلة الحكومة تبني سياسة تجاهل هذه الشريحة.

منى. ب

من نفس القسم الوطن