الوطن

السناباست ينذر الوصاية بسنة بيضاء تلوح في الأفق

أعلن عن مواصلة الإضراب في أسبوعه الثاني

 

حذّر أمس، السناباست من سنة بيضاء تلوح في الأفق، وحمّل الوصاية المسئولية الكاملة في تبعات الإضراب الذي أعلن مواصلته في أسبوعه الثاني، أمام مواصلة الوزارة الوصية تجاهلها لمطالب الأساتذة المرفوعة.

وأعلن المنسق الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني مزيان مريان، أمس، في ندوة صحفية نظمت بمقر النقابة بالعاصمة، أنه نتيجة اللامبالاة من طرف الوزارة وعدم تحقيقها للمطالب المرفوعة والتي اعتبروها مشروعة، سيتم مواصلة الإضراب في أسبوعه الثاني، قابل للتجديد إلى غاية استجابة الوزارة الوصية لهاته المطالب.

واتهم مريان وزارة التربية، بتجاهلها للشريك الاجتماعي، بدليل عدم مبالاتها للإضراب الذي شرعت فيه النقابة منذ الأسبوع الماضي، وأشار إلى أن الوزارة لا تعتبر النقابة كشريك اجتماعي تشركه في التفاوض والحوار قصد إيجاد حلول لإيقاف الإضراب ولإنقاذ السنة الدراسية، محذرا من سنة بيضاء أضحت ملامحها ظاهرة في الأفق، وأشار إلى أنه حتى وإن كانت نسبة الإضراب متفاوتة من ولاية لأخرى، فإن أزيد من 2 مليون تلميذ موقف عن الدراسة، ويبقى مصيرهم مجهولا في ظل إبقاء الوزارة على صمتها إزاء الإضراب الذي شنته معظم نقابات التربية، مشيرا إلى أن الضحية الأولى في هذا الإضراب هو التلميذ، حيث دعا إلى إنشاء مجلس تشاوري اجتماعي يكون بالانتخاب يجمع النقابات ويمثلها في التفاوض مع وزارة التربية حول انشغالات القطاع.

من جهة أخرى وفيما يخص تهديدات الوزارة بخصم الأجور للأساتذة المضربين، أوضح ذات المتحدث أن الأساتذة المضربين أكدوا أنه في حال تطبيق هذا القرار فلن يتم تعويض الدروس، مبينا أن الضحية الوحيدة من هذا القرار هو التلميذ، منددا برفض جمعيات أولياء التلاميذ للإضراب وعدم وقوفها في صف الأستاذة الذين يعملون في ظروف صعبة.

وبالمقابل واصل امس أساتذة التعليم الثانوي والتقني إضرابهم في يومه الأول من الأسبوع الثاني من الإضراب، أين شهد استجابة واسعة بلغت نسبتها 65 بالمائة، حسب بيان للسناباست حصلت "الرائد" على نسخة منه، وسجلت أعلى نسبة بولاية مستغانم وتيبازة 85 بالمائة، و82 بالمائة على التوالي، فيما تراوحت نسبته في باقي الولايات بين 20 إلى 50 بالمائة.

منى. ب

من نفس القسم الوطن