الوطن

إخضاع الحدود التونسية الجزائرية إلى 3 منظومات مراقبة

لتضييق الخناق على الجماعات الإرهابية والمهربين للأسلحة

 

 

كشفت أمس، مصادر تونسية، أن اللجنة الأمنية المشتركة الجزائرية التونسية أخضعت الحدود البرية بين الجزائر وتونس لـ3 منظومات مراقبة عسكرية لمنع تسلل المطلوبين وتهريب الأسلحة ومنع الاتصال بين الإرهابيين على جانبي الحدود الدولية الممتدة على مسافة 965 كلم.

ونقلت إذاعة "موزاييك" المحلية عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن المصالح المختصة في مكافحة الإرهاب بالجزائر تمكنت من إجهاض مخطط إرهابي استعراضي لاستهداف هيئات عمومية ومرافق حيوية في العمق التونسي ومراكز أمنية على الحدود المشتركة بعد جمعها معطيات أمنية دقيقة. وستؤمن هذه المنظومات الثلاث الحدود الدولية بمراقبة صارمة لتضييق الخناق على الجماعات الإرهابية والمهربين للأسلحة خاصة بعد أن تم تحويل بعض المناطق التي تستغل من طرف المهربين والإرهابيين إلى مناطق عسكرية بالكامل يحظر التنقل عبرها.

وتمكنت المصالح المختصة في مكافحة الإرهاب من جمع تلك المعلومات بناء على "اعترافات موثقة" افتكتها السلطات الأمنية خلال عملية تحقيق ماراطونية مع موقوفين من ولاية الوادي تم القبض عليهما في حالة تلبس بمحاولة التسلل عبر المركز الحدودي الطالب العربي بين ولاية وادي سوف في الجنوب.

ويأتي هذا الإجراء في وقت تحرص فيه الحكومة التونسية الجديدة على تعزيز منظومة التعاون الأمني المشتركة بين تونس والجزائر إذ صرح رئيس الحكومة الجديد مهدي جمعة أن أمن تونس هو أمن الجزائر وان كل تهديدات إرهابية تهدد تونس فهي مهددة للجزائر.

وكانت وزارة الداخلية في تونس قد أعلنت السبت الماضي عن تمكنها من القبض على سبعة عناصر إرهابية، ثلاثة منهم في المنطقة الجبلية بالشعانبي وسط غرب البلاد والبقية بولاية جندوبة شمال غرب البلاد على الحدود مع الجزائر.

وقالت إن الوحدات المختلفة للحرس الوطني تمكنت من القبض على أحد العناصر الإرهابية المدعو (م.ح)، كما تمّ في نفس اليوم إيقاف عنصرين متورطين في تمويل المجموعة الإرهابية المتواجدة في جبل الشعانبي".

محمد. أ

من نفس القسم الوطن