الوطن
موظفو عقود ما قبل التشغيل في وقفات احتجاجية اليوم
جددوا مطالبتهم بالإدماج، ودعوا إلى حوار جاد
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 02 فيفري 2014
دعت، أمس، اللجنة الوطنية لموظفي عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية، شباب عقود ما قبل التشغيل إلى وقفات احتجاجية أمام مديريات التشغيل ومقرات الولايات، للمطالبة بإدماجهم في مناصب عملهم، واصفة التصريحات الأخيرة لوزير العمل حول توظيف 140 ألف شاب قبل 10 مارس المقبل، "فرقعات انتخابية لا أكثر".
نددت اللجنة الوظنية لموظفي عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية المنضوية تحت لواء "النقابة الوطنية لممارسي الإدارة العمومية"، في بيان لها حصلت "الرائد" على نسخة منه، بالأوضاع المزرية لشباب عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية، واستغلالهم في ميدان العمل مقابل المنحة الزهيدة التي يتقاضونها، وأكدت أن السنوات الأخيرة أثبتت مدى فشل وزارة التشغيل في سياستها المنتهجة حيال الشباب خريجي الجامعات باعتبارهم يجدون نفسهم بطالين بعد نهاية العقد بسنتين أو ثلاث سنوات.
وأضافت اللجنة في ذات البيان، أن الاحتجاج جاء للتعبير عن رفض شباب عقود ما قبل التشغيل سياسة اللاحوار وغلق الأبواب في وجوه الشباب الحاملين للشهادات، واعتبرته في نفس الوقت تهربا من الوزارة عن مسؤوليتها، ورفضا لتسوية وضعيتهم وعدم قدرتها على الاستجابة لمطالب الشباب المشروعة، ناهيك عن عدم مصداقية وشفافية المسابقات وعدد المناصب الضئيل بعد تفشي ظاهرة الرشوة والفساد للظفر بمنصب عمل.
وفي ذات السياق أكدت اللجة أن الاحتجاج أمام الولايات سيكون سلميا، محذرة من قمع المحتجين من طرف قوات الأمن مثلما وقع في الحركات السابقة بالعاصمة وبعض الولايات، داعية الالتحاق بالوقفة الاحتجاجية بقوة اليوم، لعل تجد هذه المرة من يتكفل بمطالب 900 ألف متخرج جامعي يواجهون البطالة في اي لحظة.
كما أكدت اللجنة تمسكها بجميع مطالبها المرفوعة باندماج كل عمال عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية الحاملين لشهادات في مناصب عملهم، وتجميد مسابقات الوظيفة العمومي مؤقتا، وإعطاء الأولوية في التثبيت لهذه الفئة، وفتح أبواب الحوار، والتقاعد، وإلغاء سياسة عقود ما قبل التشغيل، وتخصيص منحة للعاطلين عن العمل على غاية حصولهم على منصب دائم.
منى. ب