الوطن

"ننتظر تحقيقات وزارة التجارة لمعرفة من وراء أزمة الحليب"

رئيس جمعية حماية المستهلك مصطفى زبدي لـ"الرائد"

 

أرجع رئيس جمعية حماية المستهلك مصطفى زبدي أزمة الحليب الموجودة والتي امتدت على مدار أسابيع إلى أسباب اعتبرها معلومة وأخرى غير معلومة، معربا عن أمله في أن تواصل وزارة التجارة التحقيقات التي بدأتها لحل هذه الأزمة التي تؤرق المواطن وتأزم من مشاكله الاجتماعية أكثر.

وقال زبدي في اتصال هاتفي مع "الرائد" إن المشكل في أزمة الحليب الموجودة هو التوزيع العشوائي لبودرة الحليب، حيث قال إن بعض الملبنات تشتكي من عدم وصول هذه البودرة وحتى، إن وصلت يتم تحويلها وتذهب إلى غير وجهتها، مشيرا أن وزارة التجارة تحقق في الأمر  لمعرفة الحقيقة في هذه المسألة، من جهة أخرى اعتبر زبدي أن ارتفاع أسعار الحليب المعلب وبودرة الحليب بطريقة مفاجئة جعل أغلب المواطنين يتوجهون لشراء الحليب المدعم وهو ما ساهم أيضا في خلق أزمة ندرة الحليب هذه، وفي السياق ذاته أكد زبدي أن هناك كميات إضافية من بودرة الحليب توزع على الملبنات لكن الكمية غير كافية، بسبب أن تخوف المستهلك من ندرة الحليب وبقائه زاد في استمرارية هذه الأزمة وبإمكانه أن يطل من عمرها، وهو ما نراه من خلال انتشار ظاهرة تخزين الحليب، حيث قال زبدي إنه  بإمكان المستهلك دون علم منه ان يكون طرفا في امتداد عمر الازمة، داعيا المستهلك في هذا الصدد الى اقتناء ما يكفيه من هذا المادة.

س.زموش


من نفس القسم الوطن