الوطن
قسنطيني يدعو لقطع العلاقات مع المغرب
قال إن تصرفاته ليست من منطق بلد جار
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 فيفري 2014
دعا رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان فاروق قسنطيني إلى اتخاذ موقف صارم تجاه المغرب من خلال قطع العلاقات الدبلوماسية معه، معتبرا استفزازاته الأخيرة الصادرة تجاه الجزائر بشأن الرعايا السوريين تصرفات نابعة من بلد عدو وليس من بلد جار وشقيق.
وفي ندوة صحفية خصصت لعرض دراسة حول تدفقات الهجرة المختلطة نحو الجزائر وانطلاقا منها وعبرها، عبر قسنطيني عن أسفه للاستفزازات المتتابعة التي يقوم بها نظام المخزن تجاه الجزائر والتي تزداد حدة المرة تلو الأخرى، حيث أكد على ضرورة أن تقوم الجزائر باتخاذ موقف صارم تجاه هذه التصرفات التي تندرج في خانة الابتزاز، مضيفا يجب أن يفهم الطرف المغربي أنه يتعين عليه احترام الجزائر ولهذا علينا تبني اللغة التي يفهمها.
وذكر رئيس الهيئة الاستشارية لحقوق الإنسان بأن الجزائر تسيرها قوانين لا يمكن التغاضي عنها وبأن زيارتها يجب أن تتم وفقا لتشريعاتها، إلا أنها وبالمقابل لم تتقاعس عن مد يد العون للاجئين السوريين، حيث بذلت الكثير من الجهود في هذا الاتجاه وربما يتعين عليها بذل المزيد من خلال تحسين مستوى مراكز الاستقبال وزيادة عددها.
وشدد على ضرورة أن تحترم سيادة الجزائر وأن تسير الأمور وفقا للقوانين المنظمة للبلاد وليس وفقا لمنطق الفوضى،مشيرا في هذا الإطار إلى أنه قام شخصيا ولعدة مرات باستقبال ممثلي اللاجئين السوريين الذين أبدوا رضاهم ودرايتهم بكل المجهودات التي قامت بها الجزائر لصالحهم.
أنس. ح