الوطن
ثلاثة أشخاص ينشئون متجرا لبيع الكوكايين بالعاصمة
حجز قرابة 19 كيلوغراما
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 29 جانفي 2014
تورطت عصابة مكونة من ثلاثة أشخاص يمتهنون المتاجرة في الكوكايين وترويجها، وهي القضية التي عادت بعد الطعن في أحكامها أمام المحكمة العليا من قبل ثلاثة متهمين من أصل ستة كانوا متابعين بجناية تكوين جماعة منظمة قصد تخزين وبيع19 كيلوغراما من المخدرات من نوع الكوكايين كانت قد لفظتها أمواج البحر بشاطئ العقيد عباس سنة 2007، قبل أن يستحوذ عليها صيادان بعد أن علقت بشباكهما وحاولا ترويجها في أحياء بلدية دواودة والحراش، إلا ان وقعت بين يدي بارون المخدرات المدعو "سطاقو" والذي اشترى الكمية من المتهمين مقابل مبلغ مالي قبل أن يكتشفوا بأنها قطعة خشبية ملفوفة بأحكام داخل كيس بلاستيكي .
وحسب ملف القضية فإنها انطلقت على اثر معلومات تلقتها مصالح فرقة التحري والتدخل لمكافحة المخدرات مفادها وجود عصابة تنشط بين منطقة الحراش وولاية تيبازة تعمل على ترويج مادة الكوكايين وتوصلت التحريات التي أنجزت في هذا الشأن إلى تحديد هوية أحد المشتبه فيهم وهو المدعو "ل.أحمد" يقطن في حي جنان مبروك ببلدية باش جراح وبعد تفتيش منزله تم العثور على 17 قالبا من المسحوق الأبيض والذي قدر وزنه الإجمالي بـ 19 كيلوغراما. وبعد تحليله من طرف الشرطة العلمية تبين أنه مخدر من نوع الكوكايين.
وبعد توقيف المشتبه فيه، صرح أنه تحصل على المخدرات نهاية شهر مارس من سنة 2007 من عند صهره المدعو "ب.محمد" الذي يقيم بولاية تيبازة والذي يعمل كصياد رفقة والده المتهم "ب.ع" بعدما طلب منه هذا الأخير نقلها وإخفاءها بمنزله العائلي كون صهره سرب كمية منها وقد استغل زوجته لإحضارها على متن سيارة أجرة حتى لا يلفت الانتباه.
وأضاف أن صهره تحصل عليها عند توجهه رفقة ابنه "محمد" للصيد بشاطئ العقيد عباس حيث علقت في شباكه وقد قرر ابنه الاحتفاظ بها دون علم والده ، وانه بعدما نقلها الى منزله العائلي تلقى اتصالا من "محمد" الذي طلب منه إحضار قالب من البضاعة إلى مدينة دواودة من اجل بيعها لشخص يدعى مصطفى والمكنى "سطاق" فمنح له الكمية المطلوبة أين توجه بها إلى وسط مدينة دواودة.
حيث سلمه المدعو سطاقو كيسا أسود يحمل قطعة خشبية ملفوفة بورق الجرائد موهما إياهما أنها مبلغ مالي يقدر بـ 35 مليون سنتيم ثم لاذ بالفرار.
من جهته الصياد "ب.ع" صرح انه يوم الوقائع وبينما كان متواجدا على مستوى شاطئ العقيد عباس علقت بشباكه قوالب المخدرات فطلب من ابنه الذي كان معه تركها والعودة إلى المنزل وغادر المكان ثم لحق به ابنه وهو لا يحمل أي شي بيده، أما ابنه المتهم فقد اعترف فعلا بمحاولة ترويجه المخدرات التي قام بنقلها خفية عن والده غير أن "سطاقو" تلاعب به.
نوال. س