الوطن

ين بادة يؤكد أن الاتفاق لا يجبر الجزائر التعامل مع إسرائيل

الجولة 12 من المفاوضات الخاصة بانضمامها لمنظمة العالمية للتجارة قبل مارس

 

 

أعلن أمس، وزير التجارة، مصطفى بن بادة، أن الاجتماع الثاني عشر من مفاوضات انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة سيعقد قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة الجارية.

قال بن بادة، في ندوة صحفية، على هامش لقاء تقييمي جمعه بالمديرين الولائيين والجهويين للقطاع، أن رئيس فوج العمل المكلف بانضمام الجزائر أكد في اخر اتصال به أنه يعمل على اقناع الدول الاعضاء على عقد الاجتماع نهاية فيفري أو مطلع مارس المقبل وهو التاريخ الذي اقترحته الجزائر" لافتا إلى أن تاريخ الاجتماع يحدد كذلك بالتوافق مع الدول الاعضاء وكذا بالتوافق مع أمانة المنظمة، وكان رئيس مجموعة العمل المكلفة بانضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة، البيرتو دالوتو، التزم ببرمجة الجولة الـ 12 من المفاوضات المتعددة الاطراف بداية شهر فيفري المقبل.

وقال وزير التجارة أن الجزائر أرسلت شهر ديسمبر الماضي، وثائق كثيرة قد تتطلب وقت اضافيا من أجل دراستها"، معتبرا أن "الأهم يبقى في النتائج التي ستترتب عن هذه الجولة الجديدة، مؤكدا من جهة أخرى أن عراقيل كثيرة تواجه الجزائر في مسار انضمامها إلى المنظمة الذي شرعت فيه منذ سنة 1995 موضحا في هذا الصدد أن بعض الامور تتعلق بمصالح حيوية للاقتصاد الجزائري على غرار قضية نقل الغاز، مضيفا "لو قبلنا بكل طلبات مختلف الاعضاء لانضممنا بشكل مباشر لكن تأخرنا نابع من حرصنا على مصالحنا الحيوية ففوج العمل المفاوض مقيد بخطوط حمراء يجب ألا يتجاوزها"، مؤكدا أن كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا اضافة إلى زيلندا الجديدة هي الدول الاعضاء التي طرحت أكبر عدد من الاسئلة على الجزائر.

 وجدد الوزير من جهة أخرى أن انضمام الجزائر إلى المنظمة "لن يجبرها على التعامل مع الكيان الاسرائيلي أو مع أي بلد لا ترغب في ان تتعامل معه" وذلك وفقا للمادة 13 من اتفاقية مراكش لإنشاء المنظمة العالمية للتجارة.

وأجابت الجزائر في إطار مفاوضات انضمامها إلى المنظمة العالمية للتجارة على 1.933 سؤال يتمحور اغلبها حول معلومات تتعلق بالقوانين والتنظيمات التجارية السارية المفعول وكذا بتوضيحات فيما يخص نظام التجارة الخارجية الجزائرية بصفة عامة.

أنس. ح

من نفس القسم الوطن