الوطن
توظيف حوالي 3 آلاف عون جمركي جديد وإنشاء 80 مركزا جديدا
لحماية الحدود الوطنية من خطر المخدرات والتهريب
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 26 جانفي 2014
كشف نائب مدير مكافحة التهريب والمخدرات بالجمارك الجزائرية، هناد أرزقي، أنه سيتم توظيف أزيد من ثلاثة آلاف عون جمركي لتكثيف عملية حراسة الحدود الجزائرية البرية بمختلف الولايات الغربية، الشرقية وكذا الجنوبية.
وأوضح هناد أرزقي، للقناة الإذاعية الأولى أن الجمارك الجزائرية ستتعزز قريبا بحوالي ثمانين مركزا جديدا للحراسة، مشيدا في السياق بدور أسلاك الجمارك في حماية الاقتصاد الوطني من خلال مكافحة التهريب عبر مختلف الحدود والموانئ، مشيدا بكفاءات وخبرة الفرق العاملة في الميدان.
وفي سياق متصل، أكد المتحدث ذاته أن الجمارك الجزائرية التي تحتفل اليوم بيومها العالمي الموافق لـ26 جانفي من كل سنة قد واكبت التطورات الحاصلة على هذا الجهاز وتطور الجريمة عبر العالم، كما أوضح أرزقي هناد أن الاحتفال باليوم العالمي للجمارك سيقام هذه السنة بولاية الطارف تحت شعار "تبادل المعلومات من أجل شراكة وتواصل أفضل" وهذا بالتنسيق مع عدة شركاء. وفيما يخص تذليل التعاملات الجمركية قال المتحدث ذاته إن الجمارك الجزائرية أصبحت تحارب كل أنواع التهريب وتبييض الأموال وهذا باتخاذ إجراءات تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، مشيرا في الوقت ذاته إلى حرص مصالح الجمارك على توفير خدمة أفضل للمتعاملين الاقتصاديين. وبلغة الأرقام وقف أرزقي هناد عند حصيلة حجز الجمارك فيما يخص التهريب لسنة 2013 والتي بلغت حجز أكثر 63 طنا من القنب الهندي وأزيد من 800 ألف لتر من البنزين وهي أرقام وصفها المتحدث ذاته بالمخيفة، مشيرا إلى أن ظاهرة التهريب عرفت تزايدا مقارنة بالسنوات الماضية.
نوال. س