الوطن

الأمم المتحدة تتوقع تراجع النمو بسبب الضبابية السياسية

حذرت من التفاوت الكبير في توفير فرص التشغيل

 

 

 أكدت الأمم المتحدة أن حالة عدم الاستقرار السياسي وحدوث تعطيل لإنتاج البترول سيؤديان إلى استمرار إضعاف احتمالات النمو في دول شمال أفريقيا، منبها من جهة اخرى إلى التفاوت الكبير في فرص التشغيل وسط الجزائريين.

وذكرت اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا، في بيان أصدرته بشأن هذا التقرير الذي يتناول احتمالات النمو الاقتصادى خلال عام 2014، أن التقرير أفاد بأنه على افتراض عودة بعض الاستقرار، فإنه من المتوقع أن يتحسن معدل النمو في شمال أفريقيا من 3.2% خلال عام 2013، ليصل إلى 3.3%خلال عام 2014.

وجاء في التقرير أنه على الرغم من الصورة الايجابية بالنسبة للنمو، إلا أن مشكلة البطالة مازالت تمثل مشكلة كبيرة عبر أنحاء منطقة شمال أفريقيا، وأن تزايد البطالة بين الشباب يثير مشاعر القلق من احتمال أن يؤدى ذلك إلى تزايد الضغوط الاجتماعية، مضيفا "أن التفاوت الكبير في فرص العمل والأرباح بين الجنسين يمثل أيضا مشكلة كبيرة، وإن المرأة تواجه معدلات بطالة أكبر من معدلاتها بين الرجال بمقدار الضعف في دول مثل الجزائر ومصر".

و للتذكير اشار بيان للديوان الوطني للإحصائيات مطلع الشهر الجاري الذي يقوم بتحقيق سنوي من خلال إحصاء حول التشغيل لدى العائلات إلى "انخفاض حجم السكان العاطلين بـ78000 في شهر سبتمبر 2013 مقارنة بسبتمبر 2012 والذي كان من نتائجه انخفاض نسبة البطالة إلى 8.9 %".

و أضاف المصدر أن تحقيق الديوان الوطني للإحصائيات قد أكد أن "وضعية سوق العمل في شهر سبتمبر قد تميزت بشكل أساسي بارتفاع في حجم السكان العاملين أي بفارق 618000 من السكان العاملين مقارنة بنفس الفترة من سنة 2012".

وتم التذكير بان نسبة البطالة في الجزائر قد بلغت 10 % مسجلة انخفاضا ملموسا في أوساط الجامعيين حيث انتقلت هذه النسبة من 4.21 % سنة 2010 إلى 1.16 %.

و قد سمحت هذه النتائج -حسب الديوان- بإعداد وضعية خاصة بسوق العمل في وقت محدد من اجل التعرف على حجم السكان الناشطين وإعداد البطالين ونسبة البطالة وخصوصية الأشخاص الموجودين في سوق العمل.

محمد. أ

من نفس القسم الوطن