الوطن

مجموعة العشرين: صمت بوتفليقة عن ما يحدث غير مبرر

بعد عدم تجاوبه مع المقترحات المقدمة

 

أبقت مجموعة الأحزاب والشخصيات الوطنية أو ما يعرف بتكتل (العشرين) على نفس المطالب المرفوعة آنفا بشأن توفير الجو المناسب لإجراء الانتخابات الرئاسية بشكل يرضي جميع أطياف الطبقة السياسية، لكنها لم تعلن مقاطعتها، وظهرت تلعب في الوقت بدل الضائع، بالمقابل، حمل قادة الأحزاب والشخصيات مسؤولية غلق المشهد السياسي في الجزائر، واعتبرت صمت الرئيس بوتفليقة عن الوضع العام في البلاد لا مبرر له خصوصا.

اجتمع أمس، بمقر حركة النهضة، رؤساء وقادة مجموعة الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية، منهم مترشحون للرئاسيات، حيث خرجوا ببيان حملوا فيه السلطة ورئاسة الجمهورية مسؤولية الوضع السياسي للبلاد، وقال البيان "تحمل المجموعة السلطة عدم تجاوبها مع هذه المقترحات المقدمة في اطار توفير مناخ اجراء انتخابات حرة وشفافة وذات مصداقية تفضي إلى انتخاب رئيس جمهورية شرعي قادر على مواجهة التحديات الخارجية والداخلية للجزائر. "، بينما جددت دعوتها الرئيس بوتفليقة لإنهاء السوسبانس والتكلم، حيث اعتبرت صمته على ما يحدث عن الوضع العام في البلاد لا مبرر له خصوصا ما يجري من أحداث مؤلمة بولاية غرداية تضر بالنسيج الاجتماعي الجزائري وتهدد استقرار الوطن، ودعت مجموعة الأحزاب والشخصيات الوطنية مؤسسات الجمهورية إلى تحمل مسؤوليتها السياسية في هكذا ظرف حرج، مطالبة بعدم ترك الأوضاع للتأويلات والحديث بالوكالة في وجود مؤسسات قائمة بذاتها، وفي هذا اشارات ضمنية لأمين عام الأفالان عمار سعداني وبعض الموالون للسلطة، اللذين نصبوا أنفسهم متحدثون بإسم الرئيس بوتفليقة، وابقى التكتل الباب مفتوحا والنقاش متواصلا بين الشركاء السياسيين ضمن التكتل، وتم الاتفاق على تنظيم ندوة وطنية حول الوضع في البلاد سياسيا واجتماعيا واقتصاديا.

مصطفى. ح

من نفس القسم الوطن