الوطن
اتحاد التجار يطالب بسحب تسيير أسواق الجملة من البلديات
قال إنها سبب الفوضى والتجارة الموازية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 جانفي 2014
دعا الناطق الرسمي بالسم اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين، الحاج الطاهر بولنوار، إلى سحب مهمة تسيير أسواق الجملة للخضر والفواكه من البلديات، واتهم هذه الأخيرة بتسببها في الفوضى العارمة، وتفشي التجارة الموازية، سيما ما تعلق بالعاصمة.
وقال بولنوار على هامش الندوة الصحفية التي نشطها أمس بمقر الاتحاد بالعاصمة، إن البلديات أثبتت عجزها في تسيير اكثر من 43 سوق للجملة للخضر والفواكه على المستوى الوطني، والتي تغرق في الفوضى والفساد، وانتشار التجارة الموازية.
وحمّل بولنوار البلديات سوء التسيير، والمضاربة، والتهاب الأسعار في كثير من الأحيان، بداية من أسواق الجملة ووصولا إلى أسواق التجزئة، لتصل إلى المواطن آخر الحلقة والذي يبقى على حد تعبيره يدفع ثمن سوء التسيير غاليا.
ودعا بولنوار إلى اتباع طريقتين في تسيير أسواق الجملة للخضر والفواكه، أولها الشركات ذات الأسهم، والتي أثبتت نجاعتها مثل سوق الجملة بالحطاطبة بولاية تيبازة، ثانيا يضيف بولنوار، منح تسيير أسواق الجملة إلى مؤسسات عمومية ذات طابع اقتصادي تجاري، وهو ما عمل به في سوق الجملة بولاية وهران، مطالبا بسحب مهمة تسيير الأسواق من البلديات، التي اتهمها بسوء التسيير على مستوى هذه الأسواق والذي يسبب نتائج سلبية منها خلق مشاكل للمتعاملين التجاريين وانعدام التهيئة حيث تشكي العديد من الأسواق من انعدام التهيئة، هذه النتائج تسببت في ارتفاع أسعار المنتوجات الغذائية المعروضة للبيع في أسواق الجملة حسب المتحدث.
وفي هذا الصدد قال بولنوار إن اغلب أسواق الجملة للخضر والفواكه المسيرة من طرف البلديات هي في أوضاع سيئة، مطالبا في هذا الخصوص تدخل السلطات المعنية بما فيها وزارة التجارة ووزارة الداخلية والجماعات المحلية لوضع حد لذلك، مطالبا السلطات المعنية بالتحقيق في موضوع إعادة كراء محلات الأسواق بطريقة غير قانونية والذي ينعكس سلبا على الأسعار، وقال انه يعاد كراؤها في أحيان كثيرة بأكثر من 30 مليون سنتيم، وهو ما يساهم بشكل أو بآخر في رفع الأسعار، مطالبا بفتح تحقيق معمق حول تسيير سوق الجملة بالكاليتوس والذي قال إنه يسير بطريقة كارثية وتتجلى فيه كل مظاهر البزنسة بالمواطن البسيط.
منى. ب