الوطن

الارندي يتخلص من بوشوارب ومجموعته

بن صالح ينتقد أويحيى ويجازي الأسماء التي أطاحت به لعضوية الأمانة العامة

 

أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أمس في أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني دعمه لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة حفاظا على الاستقرار والمكتسبات ، وانتقد بن صالح ضمنيا فترة تسير الحزب من قبل أحمد أويحيى وأبعد كل خصومه من تشكيلة الامانة الوطنية باستثناء صديق شهاب ، ولم تتضمن القائمة اسم عبد السلام بوشوارب  وكل من معه لأسباب فسرت على خلفية الاستحقاقات الرئاسية القادمة .

انضم حزب التجمع الوطني الديمقراطي ثان تشكيلة سياسية بعد جبهة التحرير الوطني الى الأصوات المنادية بترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة حيث قال عبد القادر بن صالح في كلمة مطولة خلال افتتاح أشغال الدورة الاسثتنائية لتجمع الوطني الديمقراطي " نامل وندعو الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مواصلة المسيرة للعهدة جديدة في الانتخابات الرئاسية القادمة " .

ودافع بن صالح كثيرا عن انجازات الرئيس بوتفليقة منذ توليه الحكم سنة 1999 وقال في هذا الصدد " خيار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أصبح قناعة ومطلبا وطنيا بالنظر لما حققته البلاد تحت قيادته من نجاحات وانجازات في مختلف المجالات والميادين اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا " وهي مطالب يتوجب دعمها مع المحافظة عليها حسب بن صالح .

وردا على الانتقادات التي توجه لبن صالح في عدم المجاهرة بدعم الرئيس بوتفليقة في معركته من أجل افتتاك الترشح لسباق المرادية مجددا في أفريل القادم قال بن صالح " أقول أن موقف التجمع الوطني الديمقراطي واضح وبدون غيار اننا مع دعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وهو موقف ليس بالجديد بل قلناه من قبل وفي عدة مناسبات ونستمر على هذا العهد والموقف الصائب " لاسيما امم حالة الفوضى التي تعرفها بعض البلدان المجاورة للجزائر 

ولدى تطرفه الى ترتيبات الانتخابات الرئاسية القادمة حذر الأمين العام لتجمع الوطني الديمقراطي من الانزلاق وراء الانفلات سواء في التعبير او السلوك داعيا في هذا السياق الى الالتزام بقواعد اللعبة وعدم تجاوز الخطوط الحمراء المعروفة وتاتي في مقدمة هذه الالتزامات حسب بن صالح الانخراط في التوجه الرامي الى صيانة الوحدة الوطنية والاستقرار وفي نفس السياق حذر الرجل الثاني في الجزائر دستوريا من الاستغلال السياسويلثوابث الأمة .

كما اكد بن صالح أن التجمع الوطني الديمقراطي الذي خرج من المؤتمر الرابع منتصرا بدليل تخليه عن سياسية الاقصاء والتهميش الذي لازمت الحزب في الفترة الأخيرة وذلك في انتقاد لسياسة  سابقه أحمدأويحيى " ىسيكون رقما فاعلا ومؤثرا في الحملة الانتخابية القادمة " لتحقيق الفوز والانتصار في كل بلديات وولايات الوطن ، وأشاد المتحدث في هذا السياق بالتزام السلطات العمومية تنظيم انتخابات شفافية وفي وقتها المحدد ما بدد مخاوف بعض الأطراف السياسية التي شككت في ذلك حسب بن صالح الذي انتقد كثيرا الأحزاب السياسية دون ان يسميها بتهجمها على نتائج حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة .

ولم يكتفى عبد القادر بن صالح الذي انتخب مؤخرا على رأس الحزب بانتقاد احمد اويحيى بل " أقصى الأسماء الموالية له " في تشكيلة الأمانة باستثناء الصديق شهاب الأمين الولائي السابق للجزائر العاصمة كما عين في الأمانة الوطنية التي تتكون من 19 عضوا الأسماء الذي زعزت احمد اويحيى وعجلت برحيله في مقدمته الطيب زيتوني ، ونورية حفصي ، وخلت تشكيلة الأمانة الوطنية من اسم الوزير الأسبق عبد السلام بوشوارب وهو الاسم الذي كان أبرز المرشحين لتولي مهام نائب الأمين العام وسط دهشة المعني بالأمر ومقربين سابقين من أحمد أويحيى .

وتم خلال دورة أشغال المجلس الوطني أيضا تزكية برنامج عمل الحزب وكذا المصادقة على للائحة النظامية .

أنس ح

من نفس القسم الوطن