الوطن
ميلاد جبهة وطنية لحماية الثروة ومكافحة الفساد
تعمل في إطار التبليغ عن قضايا الفساد والرشوة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 جانفي 2014
شكل عدد من الأطياف الفاعلة في المجتمع من نشطاء وحقوقيين ونقابيين وكذا مجموعة من السياسيين والإعلاميين جبهة وطنية لحماية الثروة ومكافحة الفساد ستعمل في إطار التبليغ عن قضايا الفساد والنهب التي تحدث سواء في المؤسسات العمومية أو الخاصة.
وقالت الجبهة في أول بيان لها تحصلت "الرائد" على نسخة منه، إنها جاءت كنتيجة "للواقع المرير الذي يعيشه الشعب الجزائري، والذي لم يسبق له مثيل منذ الاستقلال، من نهب ثروات ومقدرات الشعب الجزائري، وانعدام الشفافية في تسيير وتوزيع الثروة وسوء تسييرها، وتفشي كل ظواهر الفساد واختلاس المال العام، واحتكار الثروة لحفنة من الأشخاص دون عامة الشعب، وانعدام الإرادة السياسية لمنح الشعب حقه من الثروة، وحمايتها من كل أشكال النهب والاختلاس"، مضيفة في السياق ذاته أن "الواجب الوطني يفرض علينا أن نتخذ اليوم موقفا للدفاع عن ثروة الشعب، والوقوف في وجه كل الفاسدين وناهبي المال العام"، من جهة أخرى دعت اللجنة غير المعتمدة كل الجزائريين للالتفاف حول مشروعها، وهذا تفاديا لما اعتبرته كارثة ستنجم عن استمرار الوضع الراهن، كما أكدت على ضرورة أن يتحلى المواطن وخاصة الشباب منهم بالمسؤولية، والتعاون معهم من خلال التبليغ على اية قضايا فساد، يذكر أن قيادة هذه الجبهة هي نفسها قيادة اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين التي تنشط على مستوى ولايات الجنوب، وهو الأمر الذي سيعقد من عمل الجبهة كما أن هذه الاخيرة من الصعب حصولها على اعتماد من وزارة الداخلية للعمل في إطار قانوني.
س. زموش