الوطن
سعداني ينتهج سياسة التهديد ضدّ الرافضين لسياسته
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 جانفي 2014
باشر أمس، أعضاء المكتب السياسي، وأعضاء في اللجنة المركزية، للحزب العتيد، الخروج إلى الولايات للتواصل مع القاعدة النضالية للحزب ومنظمات المجتمع المدني من أجل حثهم على دعم مرشح الحزب لرئاسيات الـ 17 أفريل المقبل، وقد رفض سعداني أن يتغيب عن هذه الخرجات قيادات الحزب تحت أي طارئ، ولم يتواني في منح الضوء الأخضر لأنصاره باستعمال لغة التهديد ضدّ من يقف في وجه طموحاته الشخصية، ويحاول أن يحرض إطارات الحزب ضدّ هذه الخطوة التي يحاول أن يظهر من خلالها في ثوب الرجل القوي المتحكم بزمام الأمور داخل حزبه.
وأوضحت بعض التقارير المستقاة من محيط الحزب العتيد أنّ بعض القيادات المقربة من سعداني لم تتوانى عن انتهاج سياسة التهديد ضدّ أحد الشخصيات الفاعلة في الجبهة، والمعروفة بقوة الكلمة والقرار بين جميع الأطراف، حيث نقل مبعوث عن الأمين العام بأن أنصار سعداني لن يتوانى أي واحد منهم في التعرض له في حالة ما رفض الوقوف في وجه القرارات التي تصدر عن قيادة الحزب.
يحدث هذا في الوقت الذي شرع أمس عضو المكتب السياسي مصطفى معزوزي، رفقة أعضاء المكتب السياسي في الخروج إلى مختلف ولايات الوطن تحضيرا للانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث سبق هذه الخطوة لقاء جمع بين معزوزي وهؤلاء حثهم فيها على أهمية تكثيف العمل والتنسيق على المستوى المحلي استعدادا للحملة الانتخابية المقبلة التي يتطلع الأفالان للعب دور محوري وهام فيها، كما كان اللقاء فرصة أيضا للتأكيد على أن الحزب يراهن على نجاح هذا الموعد ا وفوز مرشحه فيه.
خولة.ب
