الوطن

شل كل المؤسسات التربية بداية من الغد عبر الوطن

نقابات التربية تمسك بالإضراب والوصاية تتفرج

 

 

أعلنت أمس، نقابات قطاع التربية، تمسكها بالإضراب التي دعت له يوم غد الـ26 جانفي الجاري، رغم محاولات الوصاية التفاوض مع هذه النقابات للعدول عن قرارها، حيث من المنتظر أن تشل يوم غد كل المؤسسات التربوية بمختلف الأطوار، في إضراب مفتوح قد يعصف بالفصل الثاني من السنة الدراسية. 

أبدت كل من اللجنة الوطنية لمستشاري التربية واللجنة الوطنية لمعلمي وأساتذة التعليم الابتدائي وكذا اللجنة الوطنية لموظفي المخابر والأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية، المنظوية تحت لواء الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بالإضافة إلى النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني إستعدادها الكامل لإنجاح الإضراب المفتوح الذي سيكون بداية من يوم غد، ووصفت هذه اللجان والنقابات الإجتماع التي جمعها مؤخرا بوزارة التربية بالعقيم حيث لم يخرج هذا الاخير بأي نتائج ملموسة تقنع النقابات وتدفعها للعدول عن هذا الأضراب، حيث قالت "السناباست" في بيان لها تحصلت "الرائد" على نسخة منه، أنه "وكما كان منتظرا فإنّ اللقاء الذي جمعها بالوصاية لم يسفر على أي ملموس بخصوص المطالب المرفوعة واكتفت الوصاية بوعود شفهية كالعادة، كون مطالبنا تتجاوز صلاحيات الوزارة إلى الهيئات الحكومية المعنيّة" الامر الذي دفع بالمكتب الوطني للنقابة إلى عقد إجتماع قرر خلاله التمسك بإضراب يومي 26 و27 جانفي الجاري، القابلة للتجديد وللتصعيد، هذا وتوالت بيانات التنديد والتصعيد من طرف لجان التربية التابعة للإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين حيث أجمعت كل هذه اللجان على إنجاح الإضراب المفتوح الذي دعا إليه "الأونباف" مؤكدين جاهزيتهم لتصعيد الاوضاع في ظل عدم اكتراث الوصاية بمطالبهم على حد تعبريهم، هذا وجاء الإضراب التي دعت له النقابات موازيا لبداية فروض الفصل الثاني بالنسبة لأغلب الأطوار الامر الي سيعصف بالسير الحسن لإمتحانات الفصل الثاني أن لم تتدخل الوزارة وتمتص غضب العمال، الذين يتهمون الوصاية أنها تنصّلت من التزاماتها وتعهداتها لتجسيد ما تم الاتفاق بشأنه في المحاضر المشتركة. ومن المطالب التي تنادي بها النقابات، التسوية العاجلة لإدماج أساتذة التعليم المتوسط والابتدائي في رتبتي رئيسي ومكون للذين زاولوا تكوينا في إطار الاتفاقية المبرمة بين وزارتي التربية الوطنية والتعليم العالي أو الحاصلين على شهادة ليسانس، وتعميم العملية على الذين أنهوا تكوينهم بعد 03 جوان 2012 والذين سيتكوّنون هذه السنة، والأساتذة التقنيين المدمجين في الرتبة القاعدية تثمينا للخبرة المهنية، إضافة إلى اعتماد الترقية الآلية خلال المسار المهني لرتبتي أستاذ رئيسي ومكون لجميع الأساتذة في كل الأطوار، وكذا الترقية الآلية لجميع الأسلاك الأخرى، مع إنصاف الموظفين المشتغلين في المناصب الآيلة للزوال «المساعدون التربويون، الأعوان التقنيون للمخابر، مساعدو المصالح الاقتصادية، مستشارو التوجيه المدرسي والمهني»، بتثمين الخبرة المهنية للإدماج في الرتب المستحدثة، وكذا إنصاف أسلاك التأطير بما يتماشى ورتبهم ومسؤولياتهم باستحداث منحة خاصة، واسترجاع الحق الضائع لموظفي المصالح الاقتصادية في المنحة البيداغوجية، وأحقية مستشاري التغذية المدرسية في الترقية لرتبة مفتش التغذية، مع تخفيف الضريبة على الدخل مع إلغاء الراتب المرجعي تحريرا للأجور.

سارة. ز

من نفس القسم الوطن