الوطن
قاضي التحقيق يستمع لمترشح في الأفلان وصحفية وصاحب ملهى في قضية المتاجرة بالجنس
فضيحة مستشار الوزير الفرنسي السابق أمام العدالة بعنابة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 24 أفريل 2012
إستمع أمس قاضي التحقيق في الغرفة الثانية بمحكمة عنابة إلى 30 متورطا في فضيحة مستشار الوزير الأول الفرنسي السابق جون ميشال باروش والمتعلقة بالمتاجرة بأجساد الفتيات وإقحامهمن في سوق الدعارة بباريس، وهم مترشح في حزب الأفلان ب. م ن ونائب رئيس بلدية عنابة إلى جانب ممثلة عن خلية الاتصال بمقر ولاية عنابة ف.ع ل إلى جانب كونها مراسلة صحفية بإحدى الجرائد الوطنية وصاحب ملهى المدعو ح.ع إلى جانب إطارات بالولاية، بالإضافة إلى الاستماع إلى 16 شخصا من الشهود. وحسب مصادر مقربة فإن القضية مازالت معقدة في انتظار الاستماع الأسبوع القادم لثلاثة أطباء آخرين مختصين في طب النساء وتلفيق العذرية.
وتعود هذه الفضيحة اللاأخلاقية إلى نهاية الأسبوع الماضي لما تمكنت الشرطة القضائية بأمن عنابة من توقيف مستشار الوزير الأول الفرنسي السابق جون ميشال باروش بمنزله الكائن بواد القبة بوسط مدينة عنابة بتهمة المتاجرة بالفتيات وبحوزته صور إباحية وأشرطة فيديو خليعة. وحسب مصادرنا فإن المتهم كان محل بحث وتحقيق منذ الأشهر الأخيرة والمتابعة من طرف المصالح الأمنية والتي كانت قد تلقت عدة شكاوى من طرف الضحايا تفيد بتورط المتهم في المتاجرة بالفتيات وعددهن 16 فتاة تتراوح أعمارهن ما بين 16 إلى 20 سنة، أين يتم الاعتداء عليهن جنسيا وتصويرهن بواسطة فيديو ومن ثم عرض الأشرطة للبيع بباريس مقابل أموال طائلة وذلك رفقة نائب رئيس بلدية عنابة، لتضيف مصادرنا أن هذه الفضيحة متورط فيها 4 مختصين في طب النساء ينشطون على مستوى العيادات الخاصة بعنابة متواطئين مع مستشار الوزير الأول الفرنسي السابق جون ميشال باروش في عملية المعاينة الطبية للفتيات لإثبات عذريتهن ومن ثم إقحامهن في سوق الدعارة، علما أن المتهم له مدرسة خاصة بتدريب الفتيات في قطاع الفندقة واللغات الأجنبية واختصاصات أخرى متواجدة بحي واد القبة بوسط المدينة.